أكدت جامعة الدول العربية، يوم الاثنين 27 يناير 2025، رفضها القاطع لمحاولات اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، معتبرة أن التهجير القسري والضم والتوسع الاستيطاني انتهاكات صارخة للقانون الدولي، ولا يمكن وصفها إلا بأنها "تطهير عرقي".
وفي بيان رسمي، شددت الجامعة على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل قضية أرض وشعب، مشيرة إلى أن جميع محاولات تهجير الفلسطينيين ثبت فشلها في الماضي، ولن يكتب لها النجاح مستقبلا.
وأضافت الجامعة أن الأولوية في المرحلة الحالية تكمن في تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، تمهيدًا للبدء الفوري في إعادة إعمار قطاع غزة الذي عانى من دمار هائل جراء حرب استمرت 15 شهرًا، وتسببت في خسائر بشرية ومادية غير مسبوقة.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن الجامعة تدعم بشكل كامل ومبدئي الموقف المصري والأردني الرافض لأي خطط تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية.
وقال أبو الغيط: "الموقف العربي واضح وحاسم في رفض كل الأطروحات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم. صلابة الموقف المصري الأردني، إلى جانب الصمود البطولي للشعب الفلسطيني والدعم العربي الراسخ، ستُفشل أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية".