أكد نجم غلطة سراي التركي، حكيم زياش، تطلعه إلى تغيير الأجواء في مرحلة الانتقالات الشتوية المقبلة، أملا في لعب أكبر عدد من الدقائق مستقبلا، وذلك بعدما خرج رسميا من حسابات النادي التركي، ومدربه أوكان بوروك، ما يفرض على النجم السابق لنادي آياكس أمستردام الهولندي وتشيلسي الإنجليزي البحث عن فريق جديد يضمن مشاركته أساسيا في المباريات.
وذكرت مصادر إعلامية، بأن المدرب وليد الركراكي يترقب الوجهة المقبلة لنجم غلطة سراي التركي، قبل حسم قراره إما باستدعائه لخوض المعسكر التدريبي القادم استعدادا لمباراتي النيجر وتنزانيا لحساب الجولتين الرابعة والخامسة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، وإما استمرار استبعاده من كتيبة القائد أشرف حكيمي (26 عاما).
وأضافت المصادر ذاتها، أن حكيم زياش أصبح مطالبا بالبحث عن فريق جديد بما أنه خرج من حسابات مدرب غلطة سراي التركي، وهو ما يزكي رغبته في تغيير الأجواء في الميركاتو الشتوي، مبينة أن مسألة عودته إلى قائمة المنتخب المغربي، تبقى مرتبطة بمدى جهوزيته فنيا وبدنيا، إذ لا يمكن توجيه الدعوة للاعب لا يشارك مع ناديه في المباريات، لكن سيكون الأمر مختلفاً إذا قرر زياش الرحيل عن غلطة سراي، فلديه من المؤهلات الفنية ما يجعله قادراً على العطاء لثلاث سنوات مقبلة على الأقل.
هذا، ويحظى حكيم زياش باهتمام عدد من الأندية الأوروبية والخليجية في الفترة الأخيرة، إذ أبدى ناديا رين الفرنسي وبنفيكا البرتغالي استعدادهما للتعاقد مع النجم المغربي في الميركاتو الشتوي، لكن لا شيء حُسم إلى حد الآن، إذ ما زالت المفاوضات جارية بين وكيل أعماله ومسؤولي الناديين، وفق تقارير إعلامية أجنبية.
وكان حكيم زياش كشف، في تصريح منسوب إليه، توتر علاقته بمدربه، أوكان بوروك، كما أعرب عن رغبته في مغادرة الدوري التركي، وقال في هذا الصدد: "سأرحل في شهر يناير المقبل. أشعر بندم شديد بعد انضمامي إلى غلطة سراي، لقد كان قراراً خاطئاً بلا شك".