بعد أن طلب مكتب المدعي العام في أمستردام، اليوم الأربعاء،بالسجن لسنتين منها 6 أشهر مع وقف التنفيذ، لرجل يُشتبه في ضربه مشجعي كرة قدم إسرائيليين خلال ليلة من العنف، عندما ردد المشجعون الإسرائيليون شعارات مناهضة للعرب، اعتبرت النيابة العامة الهولندية، عدم وجود أي دليل على طرح مكتب المدعي العام.
ورأت النيابة العامة أنه "لا أدلة على وجود رابط منظم ونية إرهابية"، مؤكدة أن "العنف لم يأتِ بدافع معاداة للسامية، بل أتى بسبب الوضع في غزة وليس بدافع معاداة السامية".
واندلعت "أعمال العنف" ليلة 7 و8 نونبر الماضي بسبب التوتر الذي كان على أشده حتى قبل بدء المباراة، عندما ردد مشجعون إسرائيليون شعارات مناهضة للعرب، وخربوا سيارة أجرة وأحرقوا علما فلسطينيا، حسب ما أفادت الشرطة.
وأدت العمليات الاستفزازية إلى مطاردة أنصار فريق مكابي تل أبيب وضربهم في شوارع العاصمة الهولندية، وأُدخل 5 أشخاص إلى المستشفى لفترة وجيزة بعد هذه الهجمات.
يذكر أن الرجل الذي عرفته محكمة أمستردام باسم صفا هو الثاني بين 5 مشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 19 و32 عاما، يمثل الأربعاء أمام لجنة من 3 قضاة، ويُتهم صفا "بمطاردة مشجعين إسرائيليين ودفعهم والتعدي عليهم بالضرب".
ومن المقرر أن يمثل مشتبه بهما آخران أمام المحكمة الخميس. وعرضت في قاعة المحكمة لقطات لمشاجرات عنيفة وسط أمستردام.