يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم بقيادة مدربه وليد الركراكي، مساء اليوم الاثنين، مباراة شكلية أمام ضيفه منتخب ليسوتو على الملعب الشرفي بمدينة وجدة، في تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت المغرب، لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا المقرر إقامتها في المغرب عام 2025.
ويسعى منتخب "أسود الأطلس" إلى تحقيق عدة مكاسب من هذه المباراة، أبرزها مواصلة عروضه القوية في المجموعة الثانية، وإنهاء منافساته بالعلامة الكاملة، أي تحقيق الفوز في ست مواجهات متتالية، إذ يطمح إلى تكريس تفوقه على منافسيه، واختبار مدى جاهزية كتيبته للمنافسة على لقب بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة على أرضه في الفترة الممتدة بين 25 دجنبر 2025، و18 يناير من عام 2026.
وتمثل مباراة ليسوتو فرصة أيضا أمام الركراكي، لاختيار أسماء بديلة، للوقوف على مؤهلاتها الفنية والبدنية ومدى استعدادها لتقديم الإضافة المطلوبة، إضافة إلى احتمال تجريب بعض الخطط التكتيكية من أجل تنويع طريقة اللعب بين الفينة والأخرى.
وفي هذا الإطار، يتوقع متتبعون إمكانية الاعتماد على الثنائي: نايف أكرد، وآدم ماسينا، في وسط الدفاع، في محاولة من المدرب وليد الركراكي للبحث عن حلول أخرى في الخط الدفاعي، في ظل غياب المدافعين: شادي رياض، ورومان سايس، وأشرف داري.
ورغم أن المنتخب الوطني ضمن تأهله تلقائيا إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، باعتباره البلد المنظم للبطولة، فإن الركراكي سيعتمد على بعض الأسماء البارزة، التي تشكل دعامات أساسية في كتيبته، وذلك سعيا منه إلى تحقيق فوز جديد يمكّن منتخب أسود الأطلس من الارتقاء في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وربما هي الأسباب نفسها التي جعلت الركراكي يستدعي جميع النجوم لخوض مباراتي الغابون وليسوتو، مثل إبراهيم دياز وسفيان أمرابط والحارس ياسين بونو وأشرف حكيمي ونصير مزراوي وعبد الصمد الزلزولي وأيوب الكعبي وإلياس بن صغير وسفيان رحيمي، الذي سيكون حاضرا في هذا اللقاء، بعدما غاب عن مواجهة الغابون بسبب توقيفه لمباراة واحدة جراء حصوله على إنذارين في مواجهتي إفريقيا الوسطى في أكتوبر الماضي.
يذكر أن المنتخب المغربي يتصدر المجموعة الثانية ب15 نقطة حصل عليها من الفوز في خمس مباريات متتالية، متبوعا بمنتخب الغابون، الذي ضمن بدوره التأهل إلى كأس أمم أفريقيا بالمغرب 2025، بعد احتلاله المركز الثاني بسبع نقاط.