يشتد تنافس جديد ومحموم بين المغرب والجزائر، لاحتضان مقر رابطة الأندية الأفريقية، التي أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قبل حوالي سنة عن تأسيسها بهدف حماية وتعزيز مصالح أندية كرة القدم داخل القارة السمراء، وتطوير مستوى اللعبة.
وتدرس رابطة الأندية الإفريقية التي يرأسها سعيد هيري منذ إحداثها في كينيا نونبر الماضي، مسألة نقل مقرها الرئيسي إلى المغرب أو الجزائر أو جنوب أفريقيا، مع أفضلية للمملكة المغربية لاعتبارات عدة، يأتي في مقدمتها الإشعاع الرياضي الدولي الذي باتت تحظى به.
ومن المرتقب أن يعقد المكتب التنفيذي لرابطة الأندية الإفريقية اجتماعا حاسما في هذا الشأن لاختيار البلد الذي سيحتضن مقر الرابطة خلفا لدولة كينيا.
وإلى جانب عقد شراكات مع الداعمين والحكومات من أجل بناء ملاعب تستجيب إلى معايير "الكاف" و"الفيفا"، تناط بالرابطة أدوار أخرى من قبيل، تأهيل البنية التحتية والمرافق الرياضية لكرة القدم في كل من الاتحادات الأعضاء ال54 في "الكاف"، مع تطوير المواهب الشبابية بالقارة السمراء والعمل على دعم قدرات الأندية المحلية.