سيكون مجلس النواب على موعد مع تغيير في بعض هياكله، أملاه التعديل الذي خصعت له حكومة عزيز أخنوش، أمس الأربعاء، بتعيين الملك محمد السادس عددا من البرلمانيين وزراء.
ويتعلق الأمر بكل من الاستقلالي عبد الصمد قيوح، البرلماني ونائب رئيس مجلس النواب، الذي عينه الملك وزيرا للنقل واللوجيستيك، وبات من الضروري تعويضه بنائب جديد، إلى جانب زميله في نفس الحزب عمر احجيرة، كاتب الدولة في التجارة الخارجية.
كذلك، يستدعي تعيين النائب البرلماني لحسن السعدي كاتبا للدولة مكلفا بقطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، إجراء انتخابات داخل المجلس لاختيار من سيخلفه في لجنة المالية بالغرفة الأولى التي يرأسها.
وسيكون مقعد البامي أديب بنبراهيم المعين كاتبا للدولة في الإسكان، معنيا كذلك بالتغييرات المرتقبة، فضلا عن زميله في نفس الحزب هشام الصابري كاتب الدولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، المكلف بالشغل.
ووفقا للنظام الداخلي لمجلس النواب، يُلزم المجلس بإجراء هذه الانتخابات في أول جلسة تعقد بعد شغور المناصب.