أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي في رسالة إلى وزراء خارجية في العالم عن مقتل يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة.
وأورد وزير الخارجية الإسرائيلي أن قتل السنوار يحدث تغييرا يؤدي إلى واقع جديدة في غزة، دون "حماس"، ودون سيطرة إيرانية، وفق تعبيره.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قد قالت في وقت سابق اليوم الخميس، إن الجيش تمكن من قتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار في قطاع غزة، وسط تواصل عمليات التأكد من الحمض النووي.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة وكان يرتدي سترة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية الاغتيال تمت بمحض الصدفة دون توفر معلومات استخباراتية سابقة، وذلك خلال استهداف الجيش لمبنى كان يتواجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون، مضيفة أن الفحوص الطبية متواصلة للتأكد من أن إحدى الجثث تعود للسنوار، علما أن السنوار كان أسيرا لدى الاحتلال ولديهم تقارير طبية له بما فيها نتائج فحص الحمض النووي.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الطب الشرعي فحص عينة حمض نووي أخذت من جثة يعتقد أنها للسنوار، مضيفة أن النتيجة تظهر خلال 4 ساعات، فيما قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تعرفت على جثة السنوار بناء على صور أسنانه ويتم إجراء مزيد من الفحوص.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن الاشتباك الذي من المرجح أنه أدى لمقتل السنوار حصل أمس الأربعاء جنوبي قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) قالا في بيان مشترك إنه يتم فحص احتمال أن يكونا قد تمكنا من القضاء على السنوار فيما وصف ب"نشاط للجيش" في غزة.
وذكر البيان أنه تم العثور على جثث 3 ممن وصفهم بالمخربين، وأنه يفحص إن كان السنوار أحدهم، وأكد أنه لا يوجد بعد تأكيد نهائي لهوية الثلاثة.
وأفاد جيش الاحتلال بأنه لم تكن هناك مؤشرات إلى أن المبنى الذي تمت فيه العملية العسكرية كان فيه محتجزون إسرائيليون.
وفي الوقت الذي لم يقدم البيان المشترك معلومات أخرى حول العملية العسكرية لم تعلق حماس على البيان الإسرائيلي حتى الآن.
وتعتبر إسرائيل السنوار العقل المدبر لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، والتي أدت إلى مقتل أكثر من ألف عسكري ومستوطن إسرائيلي.