وقع اختيار الحكومة البنغلاديشية على المغرب والسعودية لتوريد شحنات من الأسمدة لتغطية النقص المحلي، وزيادة حجم الصادرات وتنويعها، بهدف دعم وتنمية الاقتصاد.
وتعتزم بنغلاديش، حسبما أشارت منصة "الطاقة"، شراء شحنات أسمدة من السعودية والمغرب، استجابة لمقترح الشراء المقدم من شركة الصناعات الكيماوية في البلاد (BCIC) إلى وزارة الصناعة، وذلك لمواجهة دوامة نقص الموارد، إذ ينعكس نقص إمدادات الغاز على محطات الكهرباء ومصانع الأسمنت والأسمدة وغيرها من الصناعات.
ومن المرتقب أن تشمل واردات بنغلاديش من الأسمدة، بعد الموافقة على طلب وزارة الزراعة، شحنتين، إحداهما من السعودية والثانية من المكتب الشريف للفوسفاط بنحو 30 ألف طن متري من سماد تي إس بي (TSP)، وهو سماد قابل للذوبان يحتوي على كالسيوم، ويُطلَق عليه علميًا "ثلاثي سوبر الفوسفات"، وتبلغ تكلفة هذه الشحنة ما يعادل 415 دولارًا أميركيًا/طن متري.
وليست هذه المرة الأولى التي تطلب فيه حكومة دكا تأمين حاجتها من الأسمدة المغربية، حيث سبق أن أعلنت سنة 2022 نيتها استيراد حوالي 30 ألف طن من الأسمدة، عقب الحرب الأوكرانية الروسية.