التقى قائد أركان الجيوش الأسبانية الفريق أول فرناندو آليخاند الاثنين، قائد أركان الجيوش الموريتانية الفريق محمد ولد الغزواني في مكتب الأخيرة بقيادة أركان الجيوش في نواكشوط، تزامنا مع تقارير تتحدث عن قيام إسبانيا بمراقبة تطور ترسانة القوات المسلحة الملكية المغربية. ووصل المسؤول العسكري الأسباني إلى موريتانيا في زيارة عمل تدوم يومين. كما عقد قائد أركان الجيوش الأسبانية لقاء مع وزير الدفاع الموريتاني جالو مامادو باتيا، وحضر اللقاء قائد الأركان العامة للجيوش المساعد الفريق حننه ولد سيدي ولد حننا، والأمين العام لوزارة الدفاع اللواء حننه ولد هنون. وتناولت لقاءات المسؤول العسكري الأسباني مع المسؤولين الموريتانيين واقع التعاون بين البلدين، وآفاق تطوير علاقاتهما. حسب وسائل الإعلام الرسمية. وجاءت زيارة قائد أركان الجيوش الأسبانية الفريق أول فرناندو آليخاند إلى موريتانيا بعيد زيارة أداها وفد وفد عسكري أسباني برئاسة اللواء ألفونسو كارسيا باكيرو برادال مستشار الأمين العام لسياسة الدفاع الاسباني لموريتانيا الأسبوع الماضي. وذكرت تقارير صحفية، تزامنا مع هذه المستجدات، أن الجيش الإسباني بدأ يراقب بحذر القوة العسكرية المتزايدة التى يمتلكها الجيش المغربي. وأشارت ذات التقارير، إلى اهتمام توليه القيادات العسكرية فى إسبانيا بتقارير دوليّة صدرت في السنوات الأخيرة، تدعمها صور رصدت عبر الاقمار الصناعية لبعض المنشات العسكرية المغربية في الصحراء والوسط والشمال. وأضافت أن تقريرا جديدا نشر فى إسبانيا، كشف ارتفاع الواردات المغربية من السلاح في أقل من خمس سنوات، حيث وصلت سنة 2012 فقط 450 دبابة و600 مدرعة و130 مدفعاً متطوراً إلى المغرب، مشيراً إلى أن هذا التسلح الاستراتيجي بات يزعج الجار الإسباني، مشيراً إلى أن المغرب بات يملك منظومة صواريخ صينية متطوّرة تمنحه قوة دفاعية مهمة وتمكنه من التصدي لهجوم بشكل مُسبق.