يحاصر الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو "رؤساء البونات"، بحيث فتح ملف "بونات الغازوال" في الجماعات المحلية، الذي وصل حد استعماله من قبل رؤساء مجالس من أجل تحالفاتهم وإسكات النواب والمصوتين لصالحهم في مرحلة انتخاب الرؤساء. وحملت شكايات توصلت بها المجالس الجهوية للحسابات تفاصيل عن "رؤساء يوزعون كعكة السيارات والمحروقات على ذويهم بلا حسيب ولا رقيب". وذكرت جريدة "الصباح" في عددها الصادر اليوم الجمعة أن المحاكم المالية توصلت إلى حقائق تؤكد اتهامات المعارضين في المجالس بوجود صفقات مشبوهة تنجز مع محطات بنزين ومحلات ميكانيك وإصلاح الهياكل، يقوم أصحابها بتعويض المنتخبين "أصحاب البونات" نقدا، على أن يقتطعوا من المبالغ عمولة نسبتها 10 في المائة.