بعد العروض القوية التي قدمها المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم خلال منافسات أولمبياد باريس وحصده للميدالية البرونزية بأداء لافت، بات لاعبو المنتخب يحظون باهتمام بالغ من قبل عمالقة الأندية الأوروبية، إذ من المرجح أن تشتد المنافسة على استقطاب أبرز لاعبي الأولمبي المغربي في الميركاتو الصيفي الحالي.
فبعد انتقال نجم وسط المنتخب الأولمبي أمير ريتشاردسون إلى نادي فيورينتينا الإيطالي، تُسيل عدة أسماء بارزة في صفوف المنتخب الوطني لعاب عدد من الأندية الأوربية المرموقة، ويتعلق الأمر ببلال الخنوس (20 عاما)، وزكريا الوحدي (22 عاما)، وسفيان رحيمي (28 عاما)، نظرا إلى الأداء الكبير الذي قدمه هؤلاء في منافسات الألعاب الأولمبية، ومساهمتهم في تتويج أشبال منتخب أسود الأطلس بالميدالية البرونزية، عقب الفوز العريض على منتخب مصر، بسداسية نظيفة، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
ووفقا لما نشرته صحيفة ليكيب الفرنسية، فإن هداف الأولمبي المغربي والعين الإماراتي، سفيان رحيمي، أصبح مطلوبا بقوة لدى ثلاثة أندية أوروبية، بغرض الحصول على خدماته في الميركاتو الصيفي، وهي ليون الفرنسي، وفياريال الإسباني، وشتوتغارت الألماني، إضافة إلى عدد من الأندية السعودية، وذلك بعد دخوله التاريخ من بابه الواسع، بكونه أول لاعب عربي وإفريقي يسجل ثمانية أهداف في منافسات الألعاب الأولمبية.
من جانبه، دخل نادي بنفيكا البرتغالي في مفاوضات جادة للتعاقد مع الظهير الأيسر لمنتخب المغرب، زكريا الوحدي، خلال الميركاتو الحالي، إذ قدم عرضا بقيمة ثمانية ملايين يورو من أجل التعاقد معه، في حين يشترط ناديه الحالي مبلغ 25 مليون يورو مقابل بيع عقده نهائيا.
أما بلال الخنوس، أحد أبرز لاعبي الأولمبي المغربي في وسط الملعب، فأصبح قريبا أكثر من الانضمام إلى نادي لايبزيغ الألماني، بعد المستوى الجيد الذي قدمه مع ناديه جينك البلجيكي، الموسم الماضي، وأيضاً مع منتخب أسود الأطلس في أولمبياد باريس.
وكشفت تقارير إعلامية بلجيكية، أن المفاوضات بين ناديي لايبزيغ وجينك بلغت مراحل متقدمة، خصوصا بعد أن أعطى النجم المغربي بلال الخنوس موافقته على الانتقال إلى الدوري الألماني.
