Getty Images صورة بتاريخ 25 يونيو/حزيران تظهر آثار قصف إسرائيلي على جنوبلبنان . قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية( وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية) إن خمسة مدنيين على الأقل أصيبوا في هجوم شنته إسرائيل على مدينة النبطية في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء. وأضافت الوكالة أن مقاتلات إسرائيلية شنت غارة جوية عنيفة على مبنى مكون من طابقين في حي المشاع بمدينة النبطية ودمرته بالكامل، فضلا عن إلحاق أضرار بعشرات المنازل والسيارات. كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن إسرائيل شنت الأربعاء نحو عشر غارات جوية على مناطق حدودية. ووفقا للوكالة الرسمية، فإن هذه هي الغارة الأولى التي تتعرض لها مدينة النبطية الجنوبية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. * "إسرائيل وحزب الله يلعبان بالنار، لكن أيا منهما لا يريد حرباً أخرى" * الجيش الإسرائيلي "يوافق على خطط عملياتية لهجوم على لبنان" يأتي ذلك في وقت حذر فيه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، في ختام زيارته التي استمرت أياما لواشنطن، من أن الجيش الإسرائيلي قادر على إعادة لبنان "إلى العصر الحجري" في أي حرب مع مقاتلي جماعة حزب الله، لكنه أكد أن الحكومة الإسرائيلية تفضل حلا دبلوماسيا للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان. وأوضح غالانت أن إسرائيل "لا تريد حرباً" ضد حزب الله، لكن بإمكانها أن تلحق "ضرراً جسيماً في لبنان" إذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية. وقال غالانت للصحافيين في نهاية زيارته لواشنطن والتي التقى خلالها عددا من المسؤولين الأمريكيين، إن إسرائيل "لا تريد الحرب، لكنها تستعد لكل السيناريوهات". وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن حزب الله اللبناني "يدرك جيداً أننا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب". وتصاعدت حدّة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعاً إقليمياً. وبحسب غالانت فقد قتلت إسرائيل أكثر من 400 من عنصر مسلح من حزب الله في الأشهر الأخيرة، فيما لم تعلن أي من إسرائيل جماعة حزب الله عن خسائرهما خلال هذه المناوشات بشكل رسمي. Getty Images قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش الإسرائيلي قادر على إعادة لبنان "إلى العصر الحجري" في أي حرب مع جماعة حزب الله، لكنه أكد أن الحكومة الإسرائيلية تفضل حلا دبلوماسيا للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان. هذا وقد أفادت القناة 12 الإسرائيلية أمس أن الجيش الإسرائيلي بدأ نقل بعض قواته إلى الحدود الشمالية مع لبنان كجزء من الاستعداد لتصعيد محتمل واسع النطاق مع جماعة حزب الله . ووفقا للقناة 12 ، تفضل إسرائيل التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لمنع التصعيد والسماح للإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من منازلهم في شمال إسرائيل بالعودة إلى مناطقهم. كما قالت القناة 12 إن قرار نقل القوات من الجبهة الجنوبية مع غزة إلى الشمال يأتي وسط "الانتقال إلى المرحلة الثالثة من القتال في قطاع غزة" التي قالت فيها إن القتال ضد حركة حماس في رفح على وشك الانتهاء. ويتبادل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود الجنوبيةللبنان بشكل شبه يومي، وذلك منذ أن شن عناصر من حركة حماس هجوما على بلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وتزايدت المخاوف من حرب شاملة في لبنان في الأسابيع الأخيرة مع تكثيف المواجهات العنيفة بين إسرائيل والجماعة المسلحة اللبنانية. * من هو طالب سامي عبدالله القيادي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل؟ * بعد أيام من الهدوء النسبي، عودة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل