Getty Images نبدأ من صحيفة الإندبندنت البريطانية، وتقرير لبيثان ماكيرنان من القدس وهاري ديفيز، بعنوان "الحملة الإسرائيلية ضد المحكمة الجنائية الدولية قد تمثل 'جرائم ضد العدالة' ". ووفقا للتقرير، فإن خبراء قانونيين قالوا إن الجهود التي تبذلها وكالات المخابرات الإسرائيلية لتقويض المحكمة الجنائية الدولية والتأثير عليها يمكن أن ترقى إلى مستوى "جرائم ضد إدارة العدالة"، ويجب التحقيق فيها من قبل المدعي العام للمحكمة. ويقول التقرير إنه رداً على ما تم الكشف عنه بشأن عمليات المراقبة والتجسس الإسرائيلية ضد المحكمة الجنائية الدولية، قال العديد من خبراء القانون الدولي البارزين إن سلوك أجهزة المخابرات الإسرائيلية يمكن أن يرقى إلى مستوى الجرائم الجنائية. ووفقاً للتقرير، فإن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أعلن الأسبوع الماضي أنه يسعى للحصول على أوامر اعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق حماس وقادة إسرائيليين. وكان قرار السعي للحصول على أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غلانت هو الأول من نوعه الذي يتخذ فيها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إجراء ضد قادة حليف قريب من الغرب. من هو كريم خان الذي يسعى لإصدار مذكرات توقيف بحق مسؤولين من إسرائيل وحماس؟ وزعم خان، حسبما يقول التقرير، أن محاولات غير محددة "لعرقلة أو تخويف أو التأثير بشكل غير لائق على مسؤولي هذه المحكمة" قد تمت بالفعل من قبل أطراف لم يذكر اسمها، ويمكن أن يشكل هذا السلوك جريمة جنائية بموجب المادة 70 من النظام الأساسي للمحكمة المتعلق بإقامة العدل. وقال مراقبون في المحكمة الجنائية الدولية إن تصرفات إسرائيل تستدعي المزيد من التحقيق، حسبما تقول الصحيفة. وقال مات كانوك، رئيس مركز العدالة الدولية التابع لمنظمة العفو الدولية في لاهاي: "من الواضح تماماً أن العديد من الأمثلة التي تم تسليط الضوء عليها في التقرير قد ترقى إلى مستوى جرائم بموجب المادة 70. وينبغي توجيه مثل هذه الاتهامات ضد أي شخص يسعى إلى إعاقة مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية أو ترهيبهم أو التأثير عليهم بشكل فاسد". وقال خبير آخر في المحكمة الجنائية الدولية، وهو مارك كيرستن، الأستاذ المساعد في القانون الجنائي بجامعة فريزر فالي في كندا: "من الصعب أن نتخيل ما يمكن أن يكون محاولة أكثر فظاعة للتدخل بشكل غير مشروع في عملية الادعاء". وقال متحدث باسم مكتب نتنياهو إن أسئلة الغارديان وطلباتها للتعليق كانت "مليئة بالعديد من الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها والتي تهدف إلى إيذاء دولة إسرائيل". ويضيف التقرير أن واشنطن، إلى جانب الحكومتين البريطانية والألمانية، عارضت قرار خان بالسعي للحصول على أوامر اعتقال بحق قادة إسرائيل. ودعا بعض الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي إلى فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية رداً على ذلك، لكن البيت الأبيض قال يوم الثلاثاء إنه لن يفعل ذلك. والولاياتالمتحدة، مثل إسرائيل، ليست عضواً في المحكمة. وقال مسؤول فلسطيني كبير، طلب عدم ذكر اسمه من أجل التحدث بحرية: "إن التكتيكات التي تم استخدامها ضد الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال تُستخدم الآن ضد مسؤولين دوليين في بعض أهم المؤسسات في العالم. ويظهر هذا التحقيق أن إيمان إسرائيل بإفلاتها من العقاب يتجاوز الآن حدود فلسطين". قائد أوكراني لبايدن "نرجوك فك أيادينا" Getty Images وننتقل إلى صفحة الرأي في صحيفة الواشنطن بوست ومقال ليوري فيدورينكو، وهو قائد عسكري أوكراني، يوجه فيه رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن بعنوان "نرجوك فك أيادينا". ويقول الكاتب إن ما يطارده ليلاً هو التفكير في سكان فوفشانسك في شمال منطقة خاركيف، الذين لم يتمكنوا من حمايتهم. ويضيف: "دخلت القوات الروسية المدينة، وأعدمت مدنيين أوكرانيين وارتكبت مذبحة، ومن خلال طائراتنا بدون طيار، رأينا جثث النساء المسنات اللاتي لم يتمكنّ من الهروب وقد لقين مصرعهن في الشارع". ويقول الكاتب إن الوضع لم يكن أنه وزملاءه غير قادرين على إيقاف الجنود الغزاة، بل لم يسمح لهم بذلك. ويقول الكاتب إنه عندما بدأت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في عام 2022، ترك وظيفته كعضو في مجلس مدينة كييف وتطوع للدفاع عن سيادة أوكرانيا. على مدى العامين الماضيين، كان يقود وحدة النخبة بدون طيار "أخيل" التابعة للواء 92. ويقول الكاتب إن وحدته مكونة من متطوعين انضموا في البداية كمدنيين، ثم أصبحوا من جنود المشاة في القتال، ثم أتقنوا فيما بعد القدرة على تشغيل الطائرات المسيرة. ويضيف ليوري أن الطائرات بدون طيار هي جزء لا يتجزأ من الدفاع عن أوكرانيا، والعمل الذي تقوم به وحدته أمر بالغ الأهمية. ويقول إن وحدته لديها طائرات استطلاع بدون طيار تحدد المواقع والجنود المهاجمين، وترسم خرائط ساحة المعركة. يقول الكاتب أيضا إن القوات الروسية أصبح أيضًا ماهرة جدًا في التشويش، وأصبحت تشكل تهديدا كبيرا. ويقول ليوري إن المفارقة تكمن في أن لدى الجيش الأوكراني طائرات بدون طيار جاهزة للطيران بفضل الحزمة الإضافية التي أقرها الكونغرس الأمريكي، لكنه مشلول لأن سياسة الولاياتالمتحدة تملي بعدم السماح للقوات باستخدام الذخائر الأمريكية على الأراضي الروسية. ويضيف أنه إذا فعلت القوات الأوكرانية ذلك، فإنها تخاطر بخسارة الدعم العسكري الأمريكي المستقبلي. ويضيف أن روسيا تدرك هذه الحقيقة، وقد قامت بتعديل تكتيكاتها وفقاً لذلك. وفي ظل عجز قواتها عن تحقيق مكاسب كبيرة في شرق أوكرانيا بفضل "الجهود البطولية" التي تبذلها ألوية مثل الكتيبة 92 وغيرها الكثير، يهاجم رجال فلاديمير بوتين الآن خاركيف، على بعد 30 كيلومتراً فقط من الحدود الروسية. ويقول الكاتب إذا حصلت أوكرانيا على الضوء الأخضر، فيمكن للقوات المسلحة الأوكرانية "بسهولة" تدمير أجهزة تشويش الطائرات بدون طيار ومراكز القيادة ومواقع إطلاق الصواريخ. ويضيف أن "القوات الأوكرانية تعلم أين هم جميعاً، ويمكننا أن نوقف الغزاة في مساراتهم، ونضمن عدم إحراق المزيد من المدن الأوكرانية على الأرض، لو أطلق الرئيس الأمريكي يدنا". اليوم العالمي للتصلب المتعدد Getty Images وفي ذكرى اليوم العالمي للتصلب المتعدد، تقدم صحيفة الشرق الأوسط تعريفاً به. وتقول إن مرض التصلب المتعدد يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، الذي يتحكم في طريقة تفكيرنا وتعلمنا وحركتنا ومشاعرنا. ورغم التقدم الكبير في علاجه، فإن الحد من الضرر الذي يمكن أن يسببه يعتمد على اكتشافه مبكراً. ويقول الدكتور عبد الرحمن الشاكي، طبيب الأعصاب والمتخصص في المرض بمستشفى "هيوستن ميثوديست" الأمريكية للصحيفة، إن مرض التصلب المتعدد "من أمراض التهابات المناعة الذاتية؛ إذ يهاجم الجهاز المناعي الجسم - وخاصة أنواعاً معينة من خلايا الدم البيضاء - عن طريق الخطأ ويدمر غمد الحماية (المايلين)، التي تعد الغطاء الواقي الذي يحيط بالألياف العصبية في الجهاز العصبي المركزي". ويقول الدكتور الشاكي إنه يمكن أن تحدث هذه الآفات في الحبل الشوكي الذي تتسم أعراضه بالضعف؛ مما يؤدي إلى صعوبة في المشي وفي التنسيق بين اليدين وربما فقدان الإحساس أو التنميل في الأطراف". وأضاف أن صعوبة التحكم بالأمعاء أو المثانة، أو الإمساك المزمن والحاجة إلى التبول بشكل عاجل ومتكرر، من المشاكل الشائعة لدى مرضى التصلب العصبي المتعدد". وينوّه الدكتور الشاكي إلى أن هذا المرض "يظهر بشكل فريد في كل فرد، مع عدم وجود مريضين اثنين يعانيان أعراضاً متطابقة أو من التطور المرضي نفسه". ويرى الدكتور عبد الرحمن الشاكي أنه ورغم توفر الدواء ومساعدته على منع ظهور أعراض جديدة، فإنه يقول إن التحدي أو المشكلة تكمن في عدم قدرة الأدوية على عكس المرض؛ ولهذا السبب فإن الحصول على الرعاية فوراً بعد ملاحظة العلامات الأولى له يعد أمراً بالغ الأهمية للعلاج والنتائج.