قال محمد فضلام رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكشآسفي في لقاء تواصلي، حضرته عدة فعاليات من المجتمع المدني ومتتبعي الشأن المحلي أن الغرفة خطت خطوات مهمة، من أجل النهوض بالتنمية الاقتصادية بالجهة، وحققت تطلعات كبيرة للأسرة التجارية والصناعية والخدماتية المنتمية، مركزة على الدور الذي تلعبه الغرفة في التحسيس والتعريف بمختلف البرامج الحكومية حيث أبرزت مشاركتها وتمثيليتها في مختلف اللقاءات والاجتماعات، سواء منها المحلية أو الجهوية أو الخارجية، وأعطت صورة مشرفة عن عمل الغرف بالمغرب كهيئات أساسية ومحورية في تفعيل المسار التنموي لبلادنا، تحت القيادة الرشيدة والنيرة لرائد الإقلاع الاقتصادي الملك محمد السادس. وفي نفس السياق أشار رئيس الغرفة في عرضه إلى العديد من الأنشطة التي نظمتها الغرفة من بينها يوما إعلاميا بمقر الجهة تحت شعار : ” نظام المقاول الذاتي : المقتضيات القانونية والمزايا ” وكان هذا اللقاء مناسبة للوقوف على أهمية هذه المبادرة التي تشكل مناسبة لتنوير الحاضرين والمهنيين المعنيين بنظام المقاول الذاتي واطلاعهم على مضامينه والمقتضيات القانونية المؤطرة له. كما تم التأكيد على ان القانون رقم 13-114 الذي وضعته حكومة صاحب الجلالة يعد طفرة نوعية في الحياة الاقتصادية الوطنية سواء من خلال إدماج القطاع الغير مهيكل أو من خلال تقليص البطالة عبر إعطاء فرصة للشباب لخلق مقاولتهم الذاتية وولوج سوق الشغل .
وأفاد محمد فضلام ان هذا اللقاء كان مناسبة للتطرق لكل الجوانب المتعلقة بالمقاول الذاتي وتشجيع هذا القطاع والعمل على إدماجه في النَّسِيج الاقتصادي الوطني، حيث تم طرح العديد من التساؤلات وتقديم بعض المقترحات لإنجاح هذا النظام الذي استحسنه المهنيون باعتباره نظاما يسيرا سيفتح آفاقا وفرصا حقيقية لإدماج فئات اجتماعية متمرسة في التجارة والأعمال الصغيرة تمتلك خبرات جيدة وكانت تعمل على هامش الدورة الاقتصادية.
• التوطين والعناوين واكتساب الأصل التجاري بصفة المقاول الذاتي.
• لنظام الضريبي الخاص بالمقاول الذاتي وإمكانية استفادة المسجلين بالضريبة المهنية من هذا النظام؛ • التغطية الصحية الخاصة بالمقاول الذاتي؛
• الجمع بين ممارسة الأنشطة التجارية والقيد في السجل التجاري والتسجيل في نظام المقاول الذاتي.
وفي سياق متصل واصل محمد فضلام مداخلته واشار أنه في إطار التوجهات الملكية السامية للملك محمد السادس وفي انفتاح المغرب على مختلف دول القارة السمراء خاصة على المستوى الاقتصادي . وسعيا لإطلاع المقاولات الصغيرة والمتوسطة التابعة لجهة مراكش أسفي على المؤهلات والإمكانيات وفرص الاستثمار التي تتوفر عليها اقتصاديات البلدان الإفريقية، نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش أسفي، يوما دراسيا بتاريخ الجمعة 28 أبريل 2017، في موضوع: الرهانات الإستراتيجية للعلاقات المغربية- الإفريقية أي دور للفاعل الاقتصادي؟ بمشاركة مجموعة من الأساتذة الجامعيين وخبراء في المجال الاستراتيجي والأمني وفاعلين اقتصاديين وممثلي المصالح الخارجية والمنتخبين وقد تم الحث على ضرورة العمل على تعزيز شراكة استراتيجيه وتضامنية بين المغرب وإفريقيا هدفها الرئيسي الدفع بعجلة الاقتصاد والتنمية .
وقد تناول الملتقى يقول رئيس الغرفة مجموعة من المحاور تركزت في مجملها حول السياسة الاقتصادية بين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء وكيفية تطويرها عبر تبني آليات جديدة لولوج الأسواق الإفريقية بكيفية أكثر نجاعة وقوة.
وخلال هذا اللقاء الإعلامي الذي تم تنظيمه بشراكة مع مجلة نادي الصحافة تحت شعار دور الغرفة في تأهيل الجهة أكد نفس المصدر أن الغرفة نظمت بتعاون مع المندوبية الجهوية للتجارة والصناعة وقسم الشؤون الاقتصادية بولاية جهة مراكشآسفي، ندوة تحسيسية وتواصلية لفائدة المهنيين من التجار، وقد تم استعراض مختلف الإجراءات التحضيرية ووضعية تموين السوق بمناسبة شهر رمضان الفضيل. والإسراع في إيجاد حلول ناجعة من أجل القضاء على ظاهرة الباعة المتجولين لما تشكله من منافسة غير قانونية وغير شريفة للتجار النظاميين.
ومن جهة أخرى أشار محمد فضلام أن غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكشآسفي نظمت بتعاون مع جمعية جنوب جنوب الصحراء، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش ، ندوة علمية حول تحديات قضية الصحراء المغربية وآفاق التعاون المغربي الإفريقي ، وذلك يوم الخميس 02 نونبر 2017، وقد اكد المتدخلون على مطالبة كل من المؤسسات المنتخبة والفاعلين السياسيين والاقتصاديين والمجتمع المدني بالانخراط في الدينامية التي يقودها ملك المغرب، داخل المملكة وفي العمق الإفريقي.
كما نظمت مندوبية الصناعة والتجارة بمراكش بتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكشآسفي ، لقاء تواصليا في إطار الاحتفال بالدورة 12 للأسبوع الوطني للجودة في موضوع: ” أية بنية تحتية للجودة لمواكبة مخطط التسريع الصناعي ثم كذلك ندوة إعلامية حول الأبناك التشاركية،، بمقر الغرفة بمراكش. ويأتي تنظيم هذا اللقاء في ظل إحداث مجموعة من الابناك التشاركية بجهة مراكشآسفي والتي يرغب الفاعلين الاقتصاديين الاطلاع على القوانين المنظمة لهذه الأبناك والامتيازات.
وتوقف محمد فضلام على مجموعة من الأنشطة التي فعلتها الغرفة على مستوى الأنشطة الخارجية فقد كان حضور الغرفة مهما وأساسيا فيما يخص إبراز مؤهلات الجهة اقتصاديا وتحفيز شركائنا على الاستثمار وخلق المشاريع. وقد استقبلنا العديد من الوفود التي أبدت كامل استعدادها لنسج خيوط التعاون والشراكة مع الغرفة وعبرت بالتالي عن رغبتها في الاستثمار بالجهة. كما كانت للغرفة زيارات خارج الوطن بهدف الترويج والتسويق للمنتوج الجهوي.
وفي الختام نوه بمجهودات جميع أعضاء الغرفة في مختلف المدن المكونة للجهة الذين كان لهم حضور فعال و مشاركة بناءة في حل العديد من القضايا و المشاكل المطروحة على مستوى قطاعات التجارة و الصناعة و الخدمات.