يعتزم مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، إجراء بعض التعديلات على القائمة النهائية المستدعاة لخوض معسكر تدريبي مغلق في شهر يونيو المقبل.
ويأتي ذلك استعداداً لمباراتي زامبيا والكونغو، في إطار الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك.
ومن المرجح أن تشهد القائمة النهائية لمنتخب المغرب عودة بعض الأسماء التي غابت عن وديتي أنغولا وموريتانيا في 22 و26 مارس الماضي.
وتأتي هذه العودة إما بسبب خيارات فنية أو لعدم جهوزية اللاعبين فنياً وبدنياً، ومن بين الأسماء المرشحة للعودة نجد: رومان سايس، قائد منتخب "أسود الأطلس"، نصير مزراوي، سفيان بوفال، سليم أملاح، لاعب خط وسط فريق فالينسيا الإسباني وزكريا أبو خلال، نجم نادي تولوز الفرنسي (بعد شفائه من الإصابة).
بالمقابل، من المتوقع استبعاد عدد من اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافة المطلوبة خلال الفترة الماضية.
وقد يضطر وليد الركراكي إلى استبعاد الأسماء الأولمبية عن مباراتي زامبيا والكونغو، المقررة إقامتهما يومي 7 و11 يونيو المقبل.
ويأتي ذلك بسبب تزامنها مع استعدادات المنتخب الأولمبي للمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
ومن بين الأسماء المرشحة للاستبعاد: شادي رياض، أسامة العزوزي، أمير ريتشاردسون، بلال الخنوس، إلياس أخوماش، إلياس بن صغير (مشاركة غير مؤكدة).
وسيعقد وليد الركراكي اجتماعًا تنسيقيًا مع مدرب المنتخب الأولمبي المغربي، طارق السكتيوي، خلال الأيام المقبلة، من أجل الحسم في القائمة النهائية التي سيعتمد عليها كلا المدربين خلال المعسكر التدريبي القادم.