مع إعلان المجموعة المهنية لبنوك المغرب، أن جميع البنوك بالمغرب ستكون مغلقة ابتداء من يوم الأربعاء 10 أبريل إلى غاية يوم الأحد 14 أبريل 2024، تزايدت المخاوف بشأن نفاذ السيولة من الشبابيك البنكية، مما قد يجعل قضاء مصالح المواطنين على المحك خاصة ما تعلق منها بمستلزمات العيد.
ورغم أن دورية المجموعة المهنية لبنوك المغرب، حثت جميع المؤسسات البنكية على اتخاذ كافة الإجراءات لضمان توفير كمية كافية من النقد لتزويد الشبابيك الأوتوماتيكية في جميع الجهات بهدف الاستجابة لحاجيات السحب من طرف الزبناء خلال عطلة عيد الفطر، فإن هناك تخوفات من نفاذ السيولة، بسبب الإقبال القياسي المتوقع على سحب الأوراق النقدية من الشبابيك الأوتوماتيكية للبنوك.
وخلال فترة الإغلاق الطويل للوكالات البنكية، يرتقب أن يتزايد الضغط على الشبابيك من أجل إجراء سحوبات نقدية لغاية تمويل عمليات المشتريات خلال فترة العيد، التي تصادف أيضا عطلة مدرسية وفترة أسفار بين المدن.
ويتزايد الطلب على "الكاش" بشكل كبير خلال مناسبات الأعياد والعطل مثل رمضان وعيدا الفطر والأضحى وموسم العطل الصيفية والدخول المدرسي، حيث يعمد الزبناء إلى سحب الأوراق النقدية من حساباتهم من أجل تمويل مشترياتهم نقدا.
جدير بالذكر، أن دورية المجموعة المهنية لبنوك المغرب بإقرار يوم الجمعة 12 أبريل 2024، عطلة استثنائية لموظفي القطاع البنكي بمناسبة عيد الفطر، تأتي انسجاما مع قرار الحكومة القاضي بتعطيل العمل في إدارات الدولة والجماعات الترابية، بصفة استثنائية.
وعللت الحكومة قرارها بالرغبة في تجاوز الارتباك والتخفيف من ذروة التنقل عبر الطرق على مختلف محاور شبكة الطرق الوطنية، وقصد تمكين المواطنين من قضاء عطلة عيد الفطر في ظروف ملائمة.