أثار البيان الصادر عن الرئاسة الجزائرية، ، بشأن إجراء انتخابات الرئاسة في السابع من شتنبر 2024، وذلك قبل ثلاثة أشهر من الموعد الأصلي لها، موجة جدلا وردود فعل قوية في الصحافة العالمية. لاسيما وأن إعلان الرئيس عبد المجيد تبون لم يشر رسميا إلا ترشحه إلا أنه لم يتم إعلان أي أسباب لتبرير إجراء الانتخابات بشكل مبكر، حيث تنتهي ولايته، التي تستمر خمس سنوات.
ويبدو أن إعلان الرئيس تبون، عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة أيقظ الجزائر من الغيبوبة السياسية التي دخلت فيها منذ عام 2019، وفق ما كشفته صحيفة "لوفيغارو" (Le Figaro) الفرنسية، في تقرير لها.
وأرجعت الرئاسة الجزاىرية قرارها، لأسباب داخلية، نظير "إعادة ضبط" التقويم الانتخابي بعد التوقف الاستثنائي للحراك (حركة التمرد ضد السلطة) الذي أدى إلى استقالة عبد العزيز بوتفليقة في 2019 -وخارجيا- تكيف ضروري مع "التهديدات الخارجية".
وكشفت وكالة الأنباء الجزائرية، أنه ومنذ نهاية هذا الأسبوع، أصبح الأفق أكثر إشراقا، وأن هناك مجموعة من الإشارات ترسم سيناريو أكثر من محتملة، تتمثل في ترشيح عبد المجيد تبون، 78 سنة، لولاية ثانية (والأخيرة، وفقا للدستور).
يشار إلى أن عبد المجيد تبون انتخب في دجنبر 2019 لولاية مدتها خمس سنوات، وحصل على 58 في المئة من الأصوات، ليخلف عبد العزيز بوتفليقة الذي دفع إلى الاستقالة العام 2019 بضغط من الجيش والحراك الاحتجاجي الشعبي.