يبدو أن قمة ابيدجان ستكون فاتحة خير على القارة الإفريقية، حيث فاجأ الملك محمد السادس الجميع باستقبال الرئيس جاكوب زوما في ابيدجان واتفقا على طي صفحة الماضي . كانت تعرف العلاقات بين الرباط وبريتوريا فتوراً كبيراً لأزيد من عقدين من الزمن، بسبب دعم جنوب إفريقيا لخصوم المغرب .
واتفق زعيما البلدين على الانطلاق ضمن شراكة اقتصادية وسياسية مهمة، من أجل بناء علاقات قوية ودائمة ومستقرة، وبالتالي تجاوز الوضعية التي طبعت العلاقات بين البلدين.
وفي هذا الصدد، قرر الملك والرئيس زوما الرقي بإطار التمثيلية الدبلوماسية من خلال تعيين سفيرين من مستوى عال، بكل من الرباط وبريتوريا.
يشار إلى أن لقاء الملك بزوما حضره عن الجانب المغربي، مستشار المٓلك فؤاد عالي الهمة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، وعن الجانب الجنوب -إفريقي، وزيرة العلاقات الدولية والتعاون مايتي نكوانا -ماشابان، وسفير جنوب إفريقيا لدى الاتحاد الإفريقي اندوميزو انتشينغا، ومستشار الرئيس الجنوب إفريقي ميكايل هالي.