نفت المندوبية العادة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، على ما أثير بخصوص نقل "السجين عبدالنبي بعيوي إلى مصحة خاصة"، قائلة أنه "لم يسبق إخراج السجين عبد النبي بعيوي إلى المستشفى الخارجي"، مضيفة أن "وضعه الصحي عادي"، كما أنه لم يسبق للسجين محمد مبديع "الخضوع لأية عملية جراحية"، مشددة في السياق ذاته أن كل "ما نُشر بهذا الشأن هو مجرد ادعاء باطل".
وأضافت في بلاغ لها "جمع هؤلاء السجناء جميعا في جناح واحد واستفادتهم من معاملة تفضيلية"، فقد أوضحت مندوبية السجون أنها "كذلك مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة، إذ يتم التعامل معهم وفقا للقانون".
وانتشرت في الآونة الأخيرة أخبار تفيد ب "نقل السجين عبد النبي بعيوي، المعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1، قبل أسبوع صوب المستشفى الخارجي لعرضه على طبيب لمتابعة وضعه الصحي تحت حراسة أمنية مشددة مخافة تعريض نفسه للخطر"، وأن كل من بعيوي والناصيري ومبديع "يتمتعون بمعاملة تفضيلية".
وكان قاضي التحقيق بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء المغربية، يوم الجمعة 22 دجنبر، أمر باعتقال سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، المنتميين إلى حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب معتقلين آخرين، أحد أبرز الأحداث التي عرفتها السنة.
الاعتقال تم على خلفية تحقيقات أجرتها الشرطة منذ الصيف الماضي حول علاقة هؤلاء بنشاط تاجر مخدرات سمي "إسكوبار الصحراء"، أدين ب10 سنوات سجنا بعد اعتقاله في 2019.