خرجت إدارة السجن المحلي عين السبع 1، عن صمتها بخصوص ما جرى تداوله مؤخراً حول تردي الوضع الصحي لعبد النبي بعيوي، وكذا بتر أحد أصابع رجلي الوزير الأسبق محمد مبديع، وتمتيع الطرفين إلى جانب الفاعل السياسي والرياضي سعيد الناصيري بمعاملة تفضيلية داخل المعقل. وكذبت إدارة سجن "عكاشة"، في بيان توصلت صحيفة "القناة" بنسخة منه، الادعاءات التي نشرت بشأن أن السجين (ع.ب)، المعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1، ومفادها بأنه "تم نقله قبل أسبوع إلى المستشفى الخارجي لعرضه على طبيب لمتابعة وضعه الصحي تحت حراسة أمنية مشددة مخافة تعريض نفسه للخطر". كما نفت أن يكون "هذا السجين وسجينين آخرين أحدهما متابع في نفس القضية (س.ن) وآخر في قضية أخرى (م.م) يتمتعون بمعاملة تفضيلية"، نافية كذلك أن "يكون السجين الثالث سبق أن أجريت له عملية جراحية تم على إثرها بتر أحد أصابع رجليه بسبب مضاعفات مرض مزمن، بالإضافة إلى مزاعم أخرى". وأوضحت أن السجين (ع.ب) لم يسبق إخراجه إلى المستشفى الخارجي، ووضعه الصحي عادي، كما لم يسبق للسجين (م.م) الخضوع لأية عملية جراحية، مشيرة إلى أن ما نُشر بهذا الشأن هو مجرد ادعاء باطل. وقالت إدارة "عكاشة" إن إدعاء "جمع هؤلاء السجناء جميعا في جناح واحد واستفادتهم من معاملة تفضيلية، فهي كذلك مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة، إذ يتم التعامل معهم وفقا للقانون". وخلص البيان إلى أنه "إذ تستنكر إدارة المؤسسة نشر مثل هذه الادعاءات دون التأكد منها وتحذر من التمادي في ذلك، فإنها تحتفظ بالحق في متابعة المواقع وكذا الأشخاص المسؤولين عن نشر مثل هذه الافتراءات لدى السلطة القضائية المختصة".