أكد المجلس الوطني للتكوين المهني، التابع للاتحاد المغربي للشغل، أمس السبت، أن "شهر يناير 2024، سيكون شهرا للاحتجاج والاستنكار، عبر كل المبادرات النضالية، بما في ذلك اللجوء إلى الإضراب العام، دفاعا عن الحقوق و لانتزاع المطالب المشروعة للأسرة التكوينية".
وأوضح بلاغ صادر عن المجلس أن "الاحتجاجات المرتقبة، تأتي في ظل عدم التعاطي المسؤول للإدارة العامة، والدوائر الحكومية، مع المطالب المشروعة للأسرة التكوينية، ضمنها الزيادة العامة في الأجور، بما لا يقل عن 2000 درهم صافية شهريا، قبل أن يؤكد أن المكونين والمستخدمين والأطر بمكتب التكوين المهني جزء لا يتجزأ من المنظومة التربوية ببلادنا، بالنظر إلى الدور المحوري للتكوين المهني كحلقة وصل بين التعليم العالي والتعليم الثانوي التأهيلي".
ودعا المصدر ذاته إلى ضرورة "تعديل وتطوير القانون الأساسي الحالي الذي أصبح بحسبه "متجاوزا"، كما طالب بالزيادة في نظام التعويضات التي تعتبر حاليا "هزيلة"، مقارنة مع المهام المنوطة بالأسرة التكوينية، قبل أن يطالب بالتسوية العادلة لملف حاملي الشهادات غير المحتسبة، وتسوية ملف المهندسين والدكاترة، إلى جانب مطالبته بتطوير خدمات الشؤون الاجتماعية والتغطية الصحية".
وشدد أيضا على ضرورة خلق لجنة تتكون من وزير الميزانية ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى و التشغيل والكفاءات، بصفته الوصي على القطاع، وكذا أعضاء من الإدارة العامة للمكتب وممثلي الجامعة الوطنية للتكوين المهني قصد مباشرة مفاوضات عاجلة تستجيب للملف المطلبي، بهدف وضع حد للاحتقان الراهن داخل المؤسسة التكوينية.