اعتبر التنسيق الوطني لقطاع التعليم، أن الاتفاق الأخير الذي جرى بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، مساء اليوم الأحد، "لا يجيب عن مطالب نساء ورجال التعليم نظراً لعدم تطرقه أو معالجته للملفات الفئوية بشكل جذري وعميق.
وقال عبد الله أغميميط، عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم، إن "الاتفاق لا يجيب على الانتظارات الحقيقية لنساء ورجال التعليم، وأيضا لا يجيب على مطالب الشغيلة التعليمية الحقيقية والجوهرية".
وأضاف عبد الله أغميميط، في تصريح ل"الأيام 24"، أن "الأزمة التعليمية للأسف مازالت مستمرة"، مؤكدا على أن "مجموعة من الملفات لم يتم التطرق إليها، كملف التعاقد وأيضا ملف خارج السلم، بالإضافة ملف الزنزانة رقم 10".
وشدد المتحدث عينه على أن "الإضرابات مازالت جارية، نظرا لعدم الإستجابة للمطالب المحددة وأيضا المطالب التي تريدها الشغيلة التعليمية".