قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الثلاثاء، إن "الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وتابع المكتب، في بيان، أن مفعول هذه المتفجرات "يساوي قوة القنبلة (الذرية) التي أُلقيت على (مدينة) هيروشيما (اليابانية)". وأسقطت الولاياتالمتحدة قنابل ذرية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي، في 8 و9 أغسطس/ آب 1945، أثناء الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، واحتوت القنابل على يورانيوم مخصب، وكان لها تأثير انفجار 13 ألف طن من مادة "تي إن تي". المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أضاف أن "33 طنا من المتفجرات أُلقيت على كل كيلومتر مربع بالمتوسط في قطاع غزة منذ بداية العدوان". وتبلغ مساحة غزة نحو 365 كيلومترا مربعا، ويعيش في القطاع حوالي 2.3 مليون فلسطيني، وهم يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006. ولليوم ال18 على التوالي، شن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء غارات جوية مكثفة على غزة، واستُشهد اكثر من 5791 فلسطينيا، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصابت 16297 شخصا، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض. وخلال الفترة ذاتها قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل. وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة"، أطلقت "حماس" من قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري. (الأناضول)