خصصت جهة الدارالبيضاء-سطات مبلغ 10 مليون درهم لتهيئة مقابر الجهة في أفق اقتناء عقار جديد، لتخفيف الضغط المسجل. وتتوفر الدارالبيضاء على عشرات المقابر، نصفها مغلق. ويتعلق الأمر بمقبرة سباتة، وسيدي مومن، وأولاد زيان، وسيدي الخدير وأخيرا مقبرة الشهداء والتي نادرا ما تفتح لدفن الشخصيات أو المقاومين.
وكان رئيس جماعة الدارالبيضاء عبد العزيز العماري، أقر في إحدى دورات المجلس أن الحالة الراهنة للمقابر يرثى لها، وأنها بحاجة إلى التجهيز والصيانة، في ما تحتاج الساكنة إلى مساحات جديدة لدفن موتاها.
وخصصت وزارة الداخلية في 2014، مبلغ مالي يصل إلى 700 مليون درهم لصيانة 1250 مقبرة في 120 جماعة في المناطق الحضرية، بما في ذلك تلك التي ليس لديها موارد مالية كبيرة، لكن العملية لم يسمع عن إنجازها حتى اليوم.
وعادت وزارة الداخلية للحديث في موضوع المقابر في العام 2015، وأعلن الوزير محمد حصاد آنذاك في البرلمان عن استعداد وزارته لتمويل 50 في المائة من المبالغ المطلوبة للإصلاح المقابر كيفما كانت مبلغها. وكشف أن المدن المغربية تتوفر على أكثر 1250 مقبرة وأغلبها غير مجهزة.