أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المغرب، اليوم الأحد، تعليق الدراسة في القرى الأكثر تضررا من الزلزال، ابتداء من يوم غد الاثنين، مع استمرارها في المناطق الأخرى. وأكد بلاغ للوزارة أنه سيتم تعليق الدراسة في الجماعات والدواوير الأكثر تضررا، داخل أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت، وعددها 42 جماعة موزعة بين هذه الأقاليم الثلاث، حسب آخر حصر تم إجراؤه لحد الآن.
وأكدت أن خلايا الأزمة المحدثة على الصعيد المركزي والجهوي بمراكش وأكادير، تعمل على إيجاد الصيغ التربوية المناسبة في المناطق المتضررة الأخرى.
أما بالنسبة لباقي المؤسسات التعليمية بمجموع التراب الوطني، فستستمر الدراسة كما هو معتاد، على أن تتم صباح يوم غد الاثنين، قراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الهزة الأرضية، وذلك مباشرة بعد تحية العلم بالنشيد الوطني للمملكة.
وذكرت أنه "اعتبارا للجانب الاجتماعي والنفسي، ومواكبة للتلميذات والتلاميذ بالمناطق الأكثر تضررا، فستتم تعبئة أطر الدعم الاجتماعي من أجل الإنصات وتقديم جميع أنواع المشورة والدعم النفسي لفائدتهم من أجل مساعدتهم على تجاوز التأثير النفسي للصدمة عليهم واستئناف دروسهم بشكل سليم".