قالت حركة النهضة التونسية، مساء أمس الثلاثاء، إن السلطات الأمنية أوقفت نائب رئيس الحركة، منذر الونيسي، واقتادته "إلى جهة غير معلومة". جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الإعلام والاتصال بحركة النهضة نشرته عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك.
وفي وقت لاحق، قال مسؤولون إن الشرطة التونسية ألقت القبض على المسؤول البارز في حزب النهضة عبد الكريم الهاروني.
وطالبت النهضة بإطلاق سراح الونيسي، معبرة "عن تضامنها الكامل معه بعد الحملة التي تعرض لها من أطراف تدعي الانتصار للنضال من أجل استعادة المسار الديمقراطي وتتستر برداء حماية حركة النهضة".
وفي 26 أبريل الماضي، أعلنت "النهضة" تكليفها نائب رئيس الحركة الونيسي بتسيير شؤونها إلى حين زوال أسباب غياب رئيسها راشد الغنوشي.
ويعمل الونيسي (56 عاما) أستاذا بكلية الطب في تونس، انتمى إلى الحركة في 1984 وظل ينشط داخلها، ثم انتخب عضوا بمجلس الشورى خلال المؤتمر العام العاشر للحزب (2016).