نفى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مسؤوليته عن حادث انفجار محول كهربائي بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء الذي أودى بحياة مستخدم، مؤكدا أن المنشأة موضوع الحادث، هي في ملكية المكتب الوطني للمطارات. بلاغ صادر عن المكتب، أفاد بأن المنشأة موضوع الحادث الذي سجل يوم الخميس 24 غشت الماضي، هي في ملكية المكتب الوطني للمطارات وفقا لحدود الملكية التعاقدية بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمكتب الوطني للمطارات.
وأوضح البلاغ، أن انقطاع التيار الكهربائي لم يحدث بسبب انفجار وحدة القياس التابعة للمكتب الوطني للمطارات بل هو راجع لتماس كهربائي ناتج عن تدخل من طرف تقني تابع للمكتب الوطني للمطارات على هذه المنشأة دون احترام التعليمات والإرشادات المتعلقة بالحماية والسلامة الواجب اتباعها في مثل هاته العمليات.
وأشار المكتب إلى أن أن عمليات التدخل في هذا النوع من المنشآت، يجب أن يتم بعد إزالة التيار الكهربائي، أي بدون جهد كهربائي، ضمانا لسلامة الشخص الذي يقوم بعملية التدخل، مضيفا أن "الفرق التقنية التابعة للمكتب الوطني للمطارات هي المسؤولة عن الإشراف والتحكم في المعدات الكهربائية الخاصة بالمحول الكهربائي الذي يزود مرافق مطار محمد الخامس بالدار البيضاء".
وأعرب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عن "بالغ أسفه لهذا الحادث المؤلم"، متقدما ب"أحر التعازي لعائلة المرحوم ولكافة موظفي المكتب الوطني للمطارات".