أصر الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس على التخلي عن لقبه الأميري، وعن كلمة "مولاي'' التي تسبق أسماء العائلة الملكية، وذلك بمناسبة مروره في حوار تلفزي على قناة "فرانس 24". وحسب ما نقلته جريدة أخبار اليوم، فإن الأمير الملقب بالأحمر قال للصحفي المغربي جمال بدومة في البلاتو:'' أنا هنا اسمي هشام العلوي، وبصفتي باحثا جامعيا لا أقل ولا أكثر''. فهل معنى هذا أن الأمير تخلى عن لقبه الذي ولد به في المغرب؟ تتساءل جريدة أخبار اليوم.
ومن جهة أخرى أعلنت 12 جمعية تونسية تضامنها مع هشام العلوي ورفض قرار الترحيل الذي اتخذته الحكومة التونسية، وأصدرت بيانا جاء فيه: '' نخشى أن يكون اتخاذ قرار ترحيل هذا الباحث المغربي -الذي ما فتئ يحذر منذ سنوات من خطورة الاستبداد السياسي على مستقبل المنطقة العربية- نابعا من رغبة الحكومة التونسية في مجاملة بعض الأنظمة الملكية الغاضبة من دعوة الأمير هشام إلى النسج على منوال الأنظمة الملكية الدستورية، والتخلي نهائيا عن ممارسات الأنظمة الملكية المطلقة التي اعتمدت طيلة قرون أساليب التسلط والتعسف''.