مثل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش،بسان بطرسبورغ، الملك محمد السادس في القمة الثانية روسيا-افريقيا. وانطلقت أشغال القمة الثانية والمنتدى الاقتصادي روسيا-افريقيا، أمس الخميس بسان بطرسبورغ، بحضور قادة دول وحكومات ووزراء 49 بلدا افريقيا، حسب الكرملين. ويضم الوفد المغربي المشارك في القمة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة وسفير المغرب بروسيا، لطفي بوشعرة. وبعد دورة أولى في سوتشي سنة 2019، تطمح القمة الروسية الافريقية الى تعزيز الشراكات في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والانسانية. ويضم البرنامج الرسمي لهذا الحدث أزيد من 50 جلسة ومائدة مستديرة بمواضيع متنوعة تهم أساسا الطاقة والسيادة الغذائية. وفي هذا الصدد، قال رشيد لزرق، رئيس مركز شمال افريقيا للدراسات و الابحاث و تقييم السياسات العمومية إن السياسة الخارجية لروسيا بعد سقوط الاتحاد السوفياتي لم تعُد قائمةً على مُحدّد أيديولوجي، بل خاضعةً لمنطق براغماتي يُقدّم المصالح الإستراتيجية على أيّ حسابات أخرى. واضاف، في تصريح خص به الايام 24، أن تمثيل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، للمغرب في القمة الثانية روسيا-افريقيا، بسان بطرسبورغ، بحضور قادة دول وحكومات ووزراء 49 بلدا افريقيا، واسثتناء البوليساريو توضح طبيعة للرؤية الروسيا وقيمة الجزائر التي كانت تراهن على اسثمالة الروس. وتابع قائلا "حضور رئيس الحكومة و هو اشارة لروسيا لمنطق المصالح بمطق رابح رابح محدد الرئسي هو المصالح المتبادلة وبنهج براغماتي يتوافق مع البراغماتية التي تعتمدها روسيا نفسُها".