ذكرت مصادر متطابقة، أن الشرطة القضائية لمدينة الدارالبيضاء، قامت صباح اليوم الخميس بتوقيف رئيس نادي الرجاء الرياضي محمد بودريقة تنفيذا لأمر قضائي صادر عن قاضي التحقيق لدى محكمة الدارالبيضاء. وأوضحت المصادر ذاتها، أنه تم الاستماع لرئيس النادي الرجاء البيضاوي، من طرف قاضي التحقيق، وأخلي سبيله بعد ذلك، فيما لم يتسنى معرفة سبب التوقيف.
وتم في الأيام الماضية، الإستماع لبودريقة وعدد من أعضاء المكتب المسير للرجاء على خلفية أحداث الشغب التي أعقبت مباراة نهائي كأس العرش بين الرجاء وبركان.
في ذات السياق، نفى محمد بودريقة، رئيس النادي الرجاء البيضاوي، توقيفه من قبل قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء، موضحا أنه لا علم له بالموضوع، ولم يتلق أي قرار من أية جهة.
وأضاف بودريقة، حسب "سبورت1″، أنه يجهل أيضا الموضوع الذي سيتم بسببه صدور قرار إيقافه من قبل قاضي التحقيق، إذ تأسف للترويج لأخبار قال إنها كاذبة، دون مراعاة لمشاعر عائلته وأبنائه، حسب تعبيره.
تواصل السلطات الأمنية بمدينة الرباط، التحقيق في أحداث الشغب التي شهدها نهائي كأس العرش بين الفريق الأخضر ونظيره نهضة بركان، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله. وكان الرجاء الرياضي، استنكر ما وقع في نهائي كأس العرش، من أعمال شغب، خلال المباراة التي جمعته بنهضة بركان، على أرضية مولاي عبد الله بالرباط، وانتهت بتتويج الفريق البرتقالي باللقب، عقب الانتصار عليه بهدق نظيف.
وأشار الرجاء الرياضي في بلاغ له، إلى أنه كان ولا يزال صرحا عريقا لقيم الروح الوطنية من ما قبل الاستقلال، وترسّخ وتأكد فيما بعده، وظل على مر الزمان وفيا لقيم وثوابت الأمة ولؤسسات الدولة.
وأوضح الفريق، أنه يشجب ويندد كل الممارسات اللامسؤولة التي صدرت من أشخاص مدسوسة وسط الجماهير في مباراة نهائي كأس العرش، معبرا عن أسفه الشديد لما وقع في هذه المباراة.
وأكد الرجاء الرياضي، على حرصه الشديد احترام القانون، شأنه شأن جميع مكونات هذا الكيان، وبعيدا كل البعد عما يمكن أن ينسب إليه من فعل مخالف للقانون، أو لأخلاق وقيم الرياضة عموما.