يبدو أن بعض اللاعبين، قد خسروا مكانتهم الرسمية داخل التشكيلة الرسمية للمنتخب المغربي، وذلك عقب هزيمة أسود الأطلس أمام بافانا بافانا، السبت، بحصة (2-1) ، في المباراة التي أقيمت على ملعب إف إن بي في جوهانسبرغ ، ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2023. وحسب ما أوردته "العربي الجديد"، الأحد، عن مقرب من المدير الفني وليد الركراكي، فإن هذا الأخير كان مستاء من الأداء الفني والبدني، ويشعر بخيبة أمل من 3 لاعبين أقحمهم أساسيين في مواجهة المغرب وجنوب أفريقيا الأخيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن "الأمر يتعلّق بمتوسط ميدان نادي واتفورد الإنجليزي، عمران لوزا، وأيضاً جناح نادي فاينورد الهولندي، أسامة الإدريسي، بالإضافة إلى يوسف مالح قائد خط وسط نادي ليتشي الإيطالي".
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه "خلال حديثه مع مساعديه رشيد بن محمود وغريب أمزين، عبّر المدرب وليد الركراكي، عن استغرابه من المستوى الذي ظهرت به العناصر المذكورة، مؤكداً لأعضاء الجهاز التدريبي ل"أسود الأطلس" بأنه سيعمل على مراجعة قراراته بخصوص مستوى بعض اللاعبين، الذين يحملون قميص المنتخب المغربي.
وأكد الركراكي بأن هناك بعض المواهب تشعر بأن مهمة ارتداء قميص منتخب المغرب سهلة، لكن على الجميع الآن التفكير جيداً، بعد الخسارة أمام جنوب أفريقيا، وبأنه سيقوم بدراسة قراراته، قبل اختيار قائمته النهائية.
وكان الناخب الوطني، وليد الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي تلت الهزيمة أمام جنوب أفريقيا (2-1)، لمح إلى أن بعض اللاعبين قد خسروا مكانتهم الرسمية داخل التشكيلة الرسمية، دون يشير إلى أي واحد منهم باسمه، مؤكدا "كانت لدينا الإرادة والفرص أكثر في الفصل الثاني، تعلمت الكثير من مواجهة اليوم، وجربت العديد من اللاعبين، وأسعى لرؤية لاعبين آخرين. هناك أسماء نجحت في ضمان عودتها مجددا للمنتخب وهناك من خسر الفرصة".
وأشار الركراكي، إلى أنه "المهم في المبارتين السابقتين هي رؤية أسماء آخرى، هناك من أنا سعيد لمردوده وهناك آخرون ممن حدث العكس معهم، وفي شتنبر سنكون جاهزين لكأس أمم أفريقيا في ساحل العاج". وضمن المنتخبان المغربي والجنوب أفريقي بالفعل تأهلهما للبطولة القارية التي ستقام في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024 في كوت ديفوار.