تسبب تألق الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، ونجاحه في التصدي لركلتي ترجيح في نهائي الدوري الأوروبي، في غضب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما. وقاد الدولي ياسين بونو فريقه إشبيلية للتتويج بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه، عقب فوزه 4-1 بركلات الترجيح على روما الإيطالي، في المباراة النهائية للمسابقة القارية.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة التي أقيمت بملعب بوشكاش أرينا في العاصمة المجرية بودابست، بالتعادل 1 / 1، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية للفريق الإسباني، بفضل تألق بونو، الذي تصدى لركلتي ترجيح باقتدار.
تألق الحارس المغربي، مع فريقه إشبيلية، وخسارة روما الإيطالي، لقب الدوري الأوروبي، أغضب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي انتقد الأداء التحكيمي للإنجليزي أنتوني تايلور، حكم نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية.
وقال مورينيو في تصريحاته لشبكة سكاي سبورت إيطاليا: "ما قلته هو إما أن نغادر مع الكأس أو نكون أمواتا، حسنا نحن في عداد الموتى، كنا ميتون جسديا وعقليا، أموات لأننا نعتقد أنها هزيمة غير عادلة مع الكثير من الحوادث القابلة للنقاش، ونحن متعبون لكننا فخورون، أقول دائما أنه يمكنك أن تخسر مباراة كرة قدم، لكن لا يمكنك أبدًا أن تخسر كرامتك أو مهنيتك، لقد فزت بخمس نهائيات وخسرت واحدا، لكنني أعود إلى المنزل بفخر أكثر من أي وقت مضى هذه المرة، اللاعبون قدموا كل شئ لديهم هذا الموسم".
وزاد المدرب البرتغالي، حسب "كووورة"، "لقد كانت مباراة قوية مع حكم بدا أنه إسباني، يشهر البطاقات الصفراء في كل وقت، الظلم ظهر في اللحظة التي كان يجب أن يحصل فيها لاميلا على البطاقة الصفراء الثانية، لكن لم يحدث ذلك بل وقام بتسجيل ركلة ترجيحية".
ورفض البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما، الاحتفاظ بالميدالية الفضية التي حصل عليها في نهائي الدوري الأوروبي.
ونجح إشبيلية في إنهاء سلسلة مورينيو التاريخية، بعدما ألحق الفريق الأندلسي أول خسارة بالبرتغالي في النهائيات الأوروبية.