بعدما كشف موقع " إسرائيل هيوم"، أن إسرائيل تعمل على توسيع اتفاقيات أبراهام مع أربع دول أخرى، كاشفا أن وزير الخارجية إيلي كوهين يعمل على تطبيع العلاقات مع موريتانياوالصومالوالنيجر وإندونيسيا. خرجت موريتانيا بتصريح رسمي حول الموضوع. ونفت حكومة موريتانيا بشكل رسمي اليوم الإثنين 13 مارس 2023، على لسان الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقة، وجود أي ترتيبات لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
حيث أكد على ولد اشروقى في مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة انواكشوط، عقب اجتماع استثنائي للحكومة، أن بلاده، غير مهتمة إطلاقا بتقديم ردود حول ما ينشر في الإعلام الدولي من وجود ترتيبات لإعادة العلاقات مع إسرائيل. حسب ما أفاد موقع أنباء أنفو الموريتاني.
وذكر المصدر ذاته، أنه فى شهر فبراير 2009، وفى عهد رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز، استدعت موريتانيا، سفيرها لدى إسرائيل، مضيفا أنه في 6 مارس 2009 تم طرد موظفي السفارة الإسرائيلية في نواكشوط وإمهالهم 48 ساعة لمغادرة موريتانيا.
وأشار الموقع الموريتاني إلى أنه ""تم إغلاق السفارة الإسرائيلية رسمياً في وقت لاحق من ذلك اليوم طبقاً لإعلان وزارة الخارجية الإسرائيلي". مشيرا إلى أن "كافة العلاقات الدبلوماسية، انتهت بين موريتانيا وإسرائيل رسمياً اعتباراً من 21 مارس 2010، ومنذ وصول رئيس الجمهورية الحالي محمد ولد الغزواني، المقرب كثيرا من الإمارات، يجرى الحديث عن إعادة العلاقات مع إسرائيل".
وكان موقع " إسرائيل هيوم"، قد أبرز أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – بالطبع – أيضًا في جهود وراء الكواليس، مثل وزير خارجية الولاياتالمتحدة أنطوني بلينكين، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وعاموس هوشستين، الذي توسط في الصفقة البحرية الإسرائيلية اللبنانية".
وأوضح الموقع الإسرائيلي، أن "المفاوضات مع موريتانيا في حالة متقدمة، كما ألمح كوهين الأسبوع الماضي في اجتماع مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك، طلب خلالها رسميًا منها مساعدة إسرائيل في تحقيق انفراج في مواجهة موريتانياوالنيجر". مضيفا أن إسرائيل وموريتانيا أقاما علاقات دبلوماسية من قبل حيث تأسست عام 1999، ومشيرا إلى أن الجهورية الإسلامية الموريتانية قطعتها عام 2008 بسبب حرب غزة.
الموقع الإسرائيلي، أنه لم تكن هناك علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والصومال، ولكن خلال العام الماضي، ذكرت التقارير أن رئيس البلاد حسن شيخ محمود مهتم بإقامتها. كما أن القدس مهتمة أيضًا بموقع الصومال الاستراتيجي المهم بين خليج عدن والمحيط الهندي عند مدخل البحر الأحمر.
وأضاف المصدر ذاته، أنه "مع النيجر، لم تكن لإسرائيل أبدًا علاقات دبلوماسية رسمية أيضًا، وحتى تلك التي كانت موجودة بالفعل عانت بشكل غير رسمي خلال حرب يوم الغفران والانتفاضة الثانية، لكن لم تُبذل أي جهود لإعادة تأسيسها منذ ذلك الحين".
كما أشار الموقع إلى أن تهتم القدس بتطبيع العلاقات مع النيجر لأنها مورد عالمي لليورانيوم وعلاقاتها بإسرائيل قد تمنع بيع المواد لدول معادية وتقلل من عدد الدول التي تصوت ضد إسرائيل في المحافل الدولية.
وأكد المصدر نفسه، أن كوهين "يعمل أيضًا على تطبيع العلاقات مع إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية في العالم. على الرغم من أن جاكرتا ليس لديها علاقات دبلوماسية رسمية مع القدس، إلا أنه كانت هناك روابط غير رسمية في التجارة والتكنولوجيا والسياحة".