كشفت تقارير متطابقة، أن الجزائر في طريقها للحصول على 10 طائرات مسيرة من نوع "أنكا" التركية، في سياق منافسة المغرب التي يملك أسراب من المسيرات الحربية "بيرقدار بي بي 2″، التي تلعب دورا حاسما في تدمير أهداف معادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية. وحسب التقارير ذاتها، فإن الجزائر طلبت إلى جانب التشاد وأندونيسيا، الحصول على 10 طائرات أنكا الدفاعية التركية، بدل "بيرقدار تي بي 2" التي اختارها المغرب تفاديا لتقليد المملكة المغربية في هذا الاتجاه.
ويرى متتبعون، أن التحرك الجزائري، في هذا الشأن، يأتي في ظل إقدام المغرب على تعزيز مخزونه من طائرات الدرون، التي تساهم في حماية حدود الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسبق لصفحة "القوات المسلحة الملكية المغربية" غير رسمية على "الفايبسوك"، أن ذكرت كون "المغرب حاليا يحتل الصدارة على المستويين العربي والإفريقي عسكريا من ناحية توظيف الدرونات في مراقبة الحدود و تحييد التهديدات التي تؤثر على أمنه القومي سواء من طرف منظمة البوليساريو أو حتى التهريب العابر للحدود والمنظمات الإرهابية في أفريقيا جنوب الصحراء.
وأشارت إلى أنه بتشكيلة متنوعة من الدرونات تعد هي الأقوى أفريقيا سواء ما دخل منها إلى الخدمة أو ما هو في طور التسليم أو التعاقد مع تعدد الوظائف ما بين درونات مراقبة واستطلاع أو درونات مسلحة أو حتى درونات انتحارية مع ميزة إضافية هي البدء في ترسيخ صناعة وطنية الدرونات بعد توقيع اتفاقيات نقل التكنولوجيا.
وبات المغرب اليوم يعي بشكل تام أهمية تطوير وتحديث منظوته الدفاعية والهجومية الجوية، خاصة مع التطورات التي يعرفها ملف الصحراء المغربية، منذ تحرير معبر الكركرات، وعودة جبهة البوليساريو الانفصالية إلى التهديد بالحرب ومواصلتها بعض الاستفزازات العسكرية على طول الجدار العازل.