استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، اليوم الجمعة، في نواكشوط، كلا من السفير المغربي حميد شبار، والجزائري محمد بن عتو.
وحسب ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) فقد تناول لقاء الوزير بالسفيرين علاقات التعاون بين البلدين مع موريتانيا البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وأضافت الوكالة أن وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، بحث مع كل من السفير المغربي والجزائري في نواكشوط القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضافت في خبر منفصل أن وزير الخارجية ناقش مع السفير المغربي في موريتانيا حميد شبار "علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك".
ولم تورد الوكالة الموريتانية، أي تفاصيل أكثر من مضامين اللقاءين.
وحضر لقاء الوزير مع السفيرين المغربي والجزائري المدير العام لمديرية التعاون الثنائي بوزارة الخارجية السفير محمد الحنشي الكتاب.
وكانت موريتانيا، جددت مؤخر، تأكيدها على التزامها بما تصفه ب"الحياد الإيجابي" من قضية الصحراء المغربية، والتشديد على عدم تسجيل أي تغير فيه، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد اشروقة.
المسؤول الموريتاني اعتبر أن موقف بلاده من قضية الصحراء ثابت منذ 1979 متجسدا في الحياد الإيجابي، يتأسس على ما أسماها بمبادئ ثلاثة، أولها أن الحكومة ملتزمة باحترام جميع القرارات الصادرة عن الأممالمتحدة ذات الصلة، ثانيا الحرص والعمل على العلاقات المتميزة مع كل الأطراف، ثالثا الاستعداد التام والإرادة الصادقة للإيجاد حل سلمي للقضية، لتساهم موريتانيا في إيجاد حل سلمي للقضية، وتكون جزءا من الحل في قضية الصحراء لا جزءا من المشكلة.