Getty Images أضرار هجمات 31 ديسمبر/ كانون الأول سُمع دوي صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف مع وقوع موجة جديدة من هجمات روسية بالصواريخ وطائرات بدون طيار. وقال حاكم منطقة كييف أوليكسي كوليبا إن هجوما بدأ قبل منتصف الليل بقليل استهدف البنية التحتية الحيوية. وأوضحت السلطات أن رجلا في العاصمة أصيب بحطام طائرة روسية بدون طيار محطمة. وشهدت الأيام الأخيرة عدة هجمات من جانب روسيا. وفي غضون ذلك، قالت القوات المسلحة الأوكرانية إن 400 جندي روسي قتلوا ليلة رأس السنة الجديدة في ماكيفكا بمنطقة دونيتسك التي تحتلها روسيا. وفي خطوة نادرة، اعترفت السلطات الموالية لروسيا بسقوط ضحايا. لكن روسيا رفضت تأكيد عدد القتلى، ولم تتمكن بي بي سي من التحقق من ذلك. ويأتي ذلك بعد تمنيات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالنصر و"العودة إلى الوضع الطبيعي" لبلاده مع بدء العام الجديد. وفي خطاب ألقاه على التلفزيون الروسي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا ستقاتل حفاظا على سيادتها واستقلالها. * ماهي الأسلحة النووية التكتيكية؟ * محام بارز يطالب بمحاكمة بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب هذا العام * 5 سيناريوهات محتملة ترسم نهاية الحرب في أوكرانيا وأصدرت القوات الأوكرانية تحذيرا من الهجمات الأخيرة بعد الساعة 01:00 بالتوقيت المحلي يوم الاثنين. وكتبت عبر موقع تلغرام للتواصل الاجتماعي: "هجوم جوي على كييف .. حالة تأهب جوي في العاصمة". وطلب رئيس الإدارة العسكرية في كييف، سيرهي بوبكو، من الناس البقاء في الملاجئ. وأبلغ العمدة، فيتالي كليتشكو عن وقوع انفجار في منطقة ديسنيانسكي بشمال شرق كييف، وقال إن خدمات الطوارئ تتعامل مع الحادث. وأضاف أن "شابا يبلغ من العمر 19 عاما أصيب وتم نقله إلى المستشفى في منطقة ديسنيانسكي في العاصمة". وقال كوليبا إن الأسلحة المستخدمة كانت طائرات مسيرة إيرانية الصنع، مضيفا أنها كانت "تستهدف منشآت البنية التحتية الحيوية". وقال "الأمر الرئيسي والمهم الآن هو التزام الهدوء والبقاء في الملاجئ حتى توقف أجهزة الإنذار". ويأتي ذلك بعد وابل من الهجمات عشية أول أيام العام الجديد، وهو ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل في كييف. واستهدفت روسيا البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا على مدار أشهر عدة، ودمرت محطات الطاقة وأغرقت الملايين في الظلام خلال فصل الشتاء.