أعلنت إيران عن تنفيذ أول حكم بإعدام متظاهر أدين بالمشاركة في الاحتجاجات الأخيرة المناهضة للحكومة. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن محسن شكاري أُعدم، صباح الخميس، بعد إدانته من قبل محكمة ثورية بتهمة "العداء لله". واتُهم شكاري بأنه "مشاغب" أغلق طريقا رئيسيا في طهران في 25 سبتمبر/ أيلول، وبإصابة وطعن عضو في قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني بسكين. وقال ناشط إن شكاري أدين بعد "محاكمة صورية دون أية إجراءات قانونية". وغرد محمود أميري مقدم، مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج، قائلا إن إعدام المتظاهرين سيبدأ بشكل يومي ما لم تواجه السلطات الإيرانية "عواقب عملية سريعة على الصعيد الدولي". * 6 أسباب أدت لاندلاع الاحتجاجات الأخيرة في إيران .. تعرف عليها * "الشابات كنّ الأكثر شجاعة بيننا" * الإندبندنت: المظاهرات في إيران تحدث "تصدعات" في الطبقة الحاكمة وأعلن القضاء الإيراني حتى الآن أحكاما بإعدام 11 شخصا على صلة بالاحتجاجات التي بدأت منتصف سبتمبر/ أيلول بعد وفاة الشابة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، بينما كانت محتجزة لدى شرطة الآداب بزعم ارتدائها الحجاب بطريقة "غير لائقة". وامتدت الاحتجاجات، التي تقودها النساء، إلى 160 مدينة في جميع مقاطعات البلاد البالغ عددها 31. ويُنظر إلى هذه التظاهرات على أنها واحدة من أخطر التحديات التي تواجه الجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979. وقد صور قادة إيران المحتجين على أنهم "مثيرو شغب مدفوعون وحرضهم أعداء البلاد الخارجيون"، وأمرت السطات قوات الأمن ب "التعامل بحزم" معهم. و قُتل، حتى الآن، ما لا يقل عن 475 متظاهرا واعتقل 18240، وفقًا لوكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) HRANA. وأفادت الوكالة أيضا بمقتل 61 من أفراد الأمن.