عبرت "البوليساريو"، عن أسفها من خروج السيناتور الأمريكي جيمس إينهوف، الذي طالما كان داعم لها ومصدر قلق كبير للمغرب، من أسوار الكونغرس، بعد إعلان نجاح النائب عن أوكلاهوما ماركواين مولين في السباق على المقعد الذي كان يشغله الجمهوري المتقاعد إينهوف. وعبرت تقارير موالية للجبهة، عن حسرتها من مغادرة جيمس إينهوف، الكونغرس الأمريكي، باعتباره كان يترأس اللوبي الجزائريبالولاياتالمتحدة، معتبرة أنه بعد الانتخابات التشريعية الأمريكية الأخيرة، ترك جيم إينهوف، مجلس الشيوخ وحل محله ماركواين مولين ، وهو جمهوري أشاد ودعم استنئاف العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن "الجمهوري ماركواين مولين سيحل محل زميله المدافع البارز عن مصالح "البوليساريو" في الولاياتالمتحدة ، جيمس إينهوف، حيث سيكون هذا الأخير خارج مجلس الشيوخ الأمريكي اعتبارًا من 3 يناير 2023.
والسيناتور جيمس إنهوف يعتبر بعد مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، من أبرز السياسيين الأمريكيين الذي يعترضون طريق الدبلوماسية المغربية في واشنطن ويعاودون الوحدة الترابية للمملكة، وبعد هذه الانتخابات يكون المعسكر المعادي قد فقد ثاني أبرز محرك للوبيات هناك، فقبل إنهوف قام ترامب بإقالة جون بولتون.
كما سبق لجيمس إنهوف الذي تكلف شخصيا بقيادة جولة إفريقية للترويج لأطروحة انفصال الصحراء المغربية، يتزعم اللوبي الذي يتكلف بعملية التأثير في الإدارة الأمريكية لصالح الجزائر وضاعف من وتيرة أنشطته منذ عملية فرض الطوق الأمني في الكركرات وإعلان دونالد ترامب اعتراف الولاياتالمتحدة بسيادة المملكة على كامل تراب صحرائها.