يخطط وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي لإجراء بعض التغييرت في كل الخطوط وتحديدا بالمراكز التي كانت تشكل نقط ضعف الفريق مع المدرب السابق وحيد خليلوزيتش وخط الهجوم معني بدرجة أولى حيث من سيكون يوسف النصيري أمام تحد صعب لضمان مكانه الرسمي. وسيكون وليد شديرة الورقة التي سيراهن وليد الركراكي حيث يقدم اللاعب أداء كبيرا مع باري الايطالي في دوري الدرجة الثانية بعد تسجيله خمسة أهداف في ست مباريات متصدرا ترتيب الهدافين وهو إلى جانب أيوب الكعبي من أفضل ما يتوفر عليه المنتخب من حيث معدل التهديف في ظل تراجع مستوى ريان مايي ويوسف النصيري وغياب طارق التيسودالي بسبب إصابته حرمته من المشاركة في المونديال.
وليد الركراكي كان قد أكد في الندوة الصحفية لتقديم اللائحة الأولية للمنتخب الوطني، أنه يحتاج لمهاجم جاهز معنويا بثقته في نفسه وهو الشرط المتوفر في وليد شديرة الذي يسجل الأهداف هذا الموسم مع فريقه، وأضاف الركراكي أنه رغم ممارسته في الدرجة الثانية الايطالية فإن الذي يعرف كيف يهز الشباك يمكن أن يفعل ذلك في أي مستوى.
وعن يوسف النصيري قال الركراكي إنه يتمنى ان يتسعيد ثقته في نفسه ويعود للتهديف.