بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى وليام روتو، بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية كينيا، متمنيا له "التوفيق في مهامه السامية".
ومما جاء في هذه البرقية "وانطلاقا مما يربط شعبينا من أواصر الأخوة الإفريقية، فإني أؤكد لكم حرص المملكة المغربية على فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع جمهورية كينيا، قائمة على أساس التعاون البناء والتضامن الفاعل والاحترام المتبادل، بما يخدم المصالح العليا لشعبينا، ويسهم في ازدهار ونماء قارتنا".
ويوصف روتو وهو خريج للعلوم، في مجال التدريس قبل دخول مجال السياسة في تسعينيات القرن الماضي، (يوصف) بصديق المغرب حيث سبق وأن عبر عن جدية المقترح المغربي القاضي بمنح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية، يوم كان نائبا للرئيس الكيني .
وكان روتو قد قال في مناسبة سابقة خلال استقباله من طرف سفير المغرب في كينيا، المختار غامبو بنيروبي، "أعلن بصفتي نائبا لرئيس كينيا أن مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو أفضل حل لقضية الصحراء" مشيرا الى أن "تمثيلية البوليساريو في نيروبي ليس لها أي معنى".
وبحسب نائب الرئيس الكيني، فإن "النزاع حول الصحراء ليس سوى ذريعة للسماح للجزائر بمواصلة تبديد ثروات شعبها في قضايا خاسرة"، مضيفا أن "خلق دولة انفصالية في جنوب المغرب ليس سوى وهما يغذيه أولئك الذين لا يحبون السلام ولا الوحدة ولا الازدهار للبلدان الأفريقية".