قال سلطان خليف (المتواجد في يسار الصورة مع القتيل في يمين الصورة المرفقة)، صديق موسى العنزي المواطن السعودي الذي لقي حتفه في عراك كع حراس فندق بالدارالبيضاء يوم الثلاثاء الماضب أن القتيل كان سيغادر المغرب بعد يومين في اتجاه السعودية، إلا أنه ذهب ضحية من قبل مجموعة أشخاص، بعد عراكٍ دار بينهم، أدى إلى وفاته أثناء تواجده في مدينة الدارالبيضاء. سلطان خليف، وفي حديث مع موقع "العربية.نت" كشف تفاصيل جديدة، بعد أن أعلنت سفارة السعودية لدى المغرب عن مقتل العنزي وقال: إن صديقه الأربعيني "موسى" الذي يعمل معلما للغة الإنجليزية والذي قتل في المغرب، لم يكن لديه أي خلاف مع أحد في المغرب، فهي المرة الأولى التي يسافر فيها إلى المغرب، ولم يقض به سوى 8 أيام، وكان يخطط للعودة خلال يومين قبل وفاته. وسرد خليف تفاصيل الاعتداء على صديقه، بقوله: تم العثور عليه مكبل القدمين في أحد أروقة الفندق، ووجدت عليه آثار ضرب في الوجه والصدر، وأنا مستغرب ومتفاجئ مما حدث، لاسيما أنه من الأشخاص الطيبين وليس لديهم أي ميول للاختلاف مع الآخرين، فهو إنسان محبوب، مضيفا ان آخر لقاء جمعه بصديقه "موسى" كان قبل سفره، وحتى الآن لا يصدق ما حدث. وكانت سفارة المملكة العربية السعودية بالمغرب قد أكدت في بيان لها تلقيها من الجهات المختصة المغربية نبأ تعرض مواطن سعودي إلى اعتداء من قبل مجموعة أشخاص أدى إلى وفاته، بعد عراك دار بينهم، أثناء تواجد المواطن السعودي في مدينة الدارالبيضاء، مزضحة أنها تابعت تفاصيل الحادث منذ وقوعه مع السلطات المغربية المختصة، حيث تبين أن الفقيد قتل على أيدي مجموعة من حراس الأمن يعملون في الفندق، الذي يقيم فيه المواطن السعودي بمدينة الدارالبيضاء.