أكد جون باسكال داريي المدير العام لشركة "ليديك"، المكلفة بالتدبير المفوض لقطاع توزيع الماء الصالح للشرب والكهرباء والإنارة العمومية والتطهير السائل على مستوى الدارالبيضاء الكبرى، أن حجم الاستثمارات المنجزة من قبل هذه المؤسسة بلغ أزيد 20 مليار درهم منذ 1997، حيث احتل التطهير السائل الأولوية في هذا البرنامج الاستثماري بنسبة 45 في المائة. وأضاف في تدخل له بمراكش خلال الدورة ال 14 للقاء السنوي الذي تعقد هذه المؤسسة مع وسائل الإعلام، أن مجموع استثمارات التدبير المفوض المنجزة مابين 1997 و2016، بلغ أزيد من 20 مليار درهم، حظي فيها قطاع التطهير السائل بالأولوية حيث استحوذ لوحده على 45 في المائة، فيما تم تخصيص باقي الاستثمارات للمهن الأخرى التي تضطلع بها الشركة، كتدبير الماء الشروب ( 23 في المائة) والكهرباء والإنارة العمومية ( 27 في المائة) والآليات المشتركة ( 5 في المائة). وأشار إلى أن شركة "ليديك" استطاعت انجاز حزام كامل لحماية المجال والذي يمكن من تجنب رمي النفايات بشكل مباشر في البحر، وضمان معالجة المياه المستعملة، مبرزا أن سنة 2016 عرفت استثمار حوالي 43, 1 مليار درهم، منها 631 مليون درهم للتطهير السائل، و390 مليون درهم للماء الشروب، و373 مليون درهم للكهرباء والإنارة العمومية، و32 مليون درهم للآليات المشتركة. وبالنسبة للرهانات المستقبلية، أوضح جون باسكال داريي أن هذه الرهانات تندرج في إطار الالتزامات، المتمثلة على الخصوص في التعهد بالاستثمار ضمن نفس الوتيرة للسنوات السابقة، والالتزام بتحديث الخدمات مع تفعيل عامل القرب وبشكل أفضل من الزبناء للاستجابة لانتظاراتهم.
وأضاف أن شركة "ليديك" تواصل التزاماتها في مجال المسؤولية الاجتماعية والبيئية، الرامية إلى التحكم أكثر في الجانب الاجتماعي والبيئي، خاصة الحصول على علامة الاتحاد العام لمقاولات المغرب. وقال إنه في إطار استمرارية مجهوداتها الهادفة إلى الاستثمار والابتكار لخدمة زبنائها، اعتمدت "ليدك" سنة 2015 تصميما جديدا لوكالة الزبناء يجمع بين الفعالية والقرب، مشيرا إلى أنه تم تجديد وكالتين (الديوري في أبريل 2015 وسيدي البرنوصي في مطلع شهر ماي 2017)، وتهيئة ثلاث وكالات أخرى جديدة وفقا للتصميم الجديد (الرحمة، تيط مليل و الهراويين). وشكل هذا اللقاء مناسبة لتقديم حصيلة المنجزات في مجال التدبير المفوض ل 20 سنة الأخيرة، والمتعلقة بتدبير توزيع الماء الشروب، والكهرباء، وخدمات التطهير السائل والإنارة العمومية، والاستثمارات المخصصة لمواكبة مسار التنمية الذي تعرفه هذه المدينة.