تعليقا على نتائج الإنتخابات الجزئية في كل من الحسيمةومكناس، أكد القيادي في حزب العدالة والتنمية محمد يتيم، أنه "من غير المنطقي أن ننتظر حصول فتوحات في الانتخابات الجزئية لفائدة الحزب". ونشر الوزير السابق، تدوينة على صفحته بالفيسبوك، قال فيها إن "سهولة التحكم في نتائج هذه الانتخابات من خلال التحكم في الكتلة الناخبة".
واتهم القيادي في حزب "المصباح" جهات لم يسمها بممارسة التدخل في الانتخابات المذكورة، قائلا "التدخل المكشوف للإدارة أحيانا كما وقع في جماعة الدخيسة بمكناس".
ووفق المتحدث فإن الانتخابات التشريعية الجزئية التي تمت بدائرتي مكناسوالحسيمة، امتداد للسياق الذي نعته ب"النكوصي ديمقراطيا الذي عرفته انتخابات الثامن من شتنبر".
وإذا جاز لخصوم حزب العدالة والتنمية اعتبار نتائج الانتخابات الجزئية المذكورة، نهاية العدالة والتنمية وفشل الرهان على القيادية الجديدة، يضيف يتيم، فإنه لايجوز حسب يتيم، مسارعة بعض أعضاء البيحيدي لاستنتاجات متسرعة مفادها أن عهد الخرجات الانتخابية الحاشدة والمؤثرة لقيادات العدالة والتنمية قد انتهى".
وحملت النتائج الأولية انتصارا لحزب التجمع الوطني للأحرار بمجموع أصوات بلغ 10259، تلاه حزب الأصالة والمعاصرة ب9416 صوتا، ثم حزب الاستقلال ب7955 صوتا، وبعده حزب الاتحاد الاشتراكي ب7103 أصوات، وفي المرتبة الخامسة الاتحاد الدستوري ب6965 صوتا، ثم الحركة الشعبية ب6071 صوتا، وحزب والعدالة والتنمية ب726 صوتا.