* فاتحة المودن طالبت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية، في مراسلة لها مجموعة من الأساتذة الجزائريين من الانسحاب الفوري من مجلة مغربية " مجلة الباحث للدراسات والأبحاث القانونية والقضائية" والتي يديرها المغربي محمد القاسي، بالإضافة إلى المطالبة بمنعهم من أية مشاركة جزائرية في المؤتمرات والندوات التي ينظمها المغرب، وعدم نشر أي مقالات أو أبحاث علمية في المجلة.
ودعت مراسلة الوزارة رؤساء الندوات الجهوية للجامعات والتي وجهت لهم المراسلة، إلى ضرورة تذكير "فئة الأساتذة والباحثين بمناورات المغرب الرامية إلى توظيف الجزائريين بمختلف شرائحهم ضمن سياسته العدائية والدعائية " تضيف الوزارة.
وحسب ذات المراسلة، فإنها تلقت من "وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج برسالة تفيد انخراط عدد من الأساتذة الجزائريين الجامعيين باللجنة العلمية للمجلة المغربية".
معبرة عن رفضا هذه العضوية وذلك باعتبار أن المجلة تنشر مقالات"معادية للجزائر" وتدافع عن أطروحة الصحراء. وكمثال لذلك أضافت الوزارة الجزائرية أن العدد 42 من المجلة لشهر ماي 2022 الذي يحمل عنوان "أسباب طرد الجمهورية الوهمية"البوليزاريو" من الاتحاد الافريقي" خير دليل، تضيف المراسلة.
وختمت مراسلتها الموجهة لرؤساء الندوات بالجامعات بالجزائر، على أنه يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة وتبليغ المؤسسات الجامعية والبحثية تحت الوصاية.