زورت وكالة الأنباء الجزائرية، تصريحات لمسؤولين أمميين بمجلس الأمن، تدخلوا بعد التصويت بالإجماع على القرار الجديد للمجلس بخصوص الصحراء المغربية. وقالت الوكالة، التي تدعم أطروحة جبهة بوليساريو الانفصالية، حسب ما أوردته "الصباح"، على موقعها الإلكتروني، إن “الولاياتالمتحدة، دعت إلى رفع العراقيل التي تحول دون بعث المسار الأممي في الصحراء مرافعة في هذا الصدد لصالح حق الشعب الصحراوي”.
وأضافت الوكالة الجزائرية، أن “نائب ممثل الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة ميشال سيزون، قالت إنه ينبغي على بعثات حفظ السلام دعم الحلول السياسية، معبرة عن ترحيب الولاياتالمتحدة، وأن مجلس الأمن تعرض لعراقيل لعدة سنوات”.
وتحاول الجزائر وبوليساريو إخفاق إخفاقهم الكبير في القرار الأخير لمجلس الأمن، والذي اعتبر مشكل الصحراء “إقليميا”، وأجبر دولة عبد العزيز بوتفليقة على المشاركة في إيجاد حل توافقي ودائم.
وتغطي الجزائر على خسارة بوليساريو ل”معركة الكركرات”، إذ أجبرت على سحب قواتها من منطقة الكركرات العازلة قبل ساعات قليلة من اجتماع مجلس الأمن بخصوص الصحراء.
ولم تذكر الوكالة الجزائرية الرسمية، إقرار الولاياتالمتحدة بنجاعة ومصداقية مقترح المغرب، بمنح أقاليمه الصحراوية “حكما ذاتيا”، على غرار موقف فرنسا وعدة دول بالمجلس، إذ اعتبرت ضربة قوية لخصوم الوحدة الترابية.