منذ إعلان إصابة الملك المغربي محمد السادس بفيروس كورونا، عشية يوم أمس الخميس 16 يونيو الجاري، زادت تساؤلات المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، عمن يكون الحسن بليمني، الذي خلّف عبد العزيز الماعوني، الطبيب الخاص للملك منذ سنوات. بالتزامن مع إفادة البروفيسور الحسن بليمني، الطبيب الخاص للملك محمد السادس، في بلاغ له، بأن "صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، تعرض لفيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، بدون أعراض" مضيفا أنه "وصف فترة راحة لجلالته لبضعة أيام"؛ نشرت الجريدة الرسمية ظهير التعيين.
من يكون الطبيب الجديد للملك محمد السادس؟ نُشر في الجريدة الرسمية اليوم الخميس 16 يونيو، ظهير شريف يقضي بتعيين البروفيسور لحسن بليمني، طبيبا خاصا للملك محمد السادس؛ ويأتي تعيين بليمني خلفا لعبد العزيز الماعوني، الذي شغل سابقا منصب الطبيب الخاص للملك ومدير مصحة القصر الملكي.
ويعد لحسن بلميني، طبيب التخدير والإنعاش، وأستاذ بكلية الطب والصيدلة بالرباط، ورئيس قطب المستعجلات بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، ورئيس سابق للجمعية المغربية لطب المستعجلات.
وأصبح كذلك، مديرا للمصحة الملكية بالمشور السعيد بالقصر الملكي، بالعاصمة الرباط. وهي المصحة الملكية الخاصة التي تم تأسيسها في عهد الملك الراحل محمد الخامس، أي ما بعد سنة 1927، ثم قام الملك الراحل الحسن الثاني بتطويرها. وتجدر الإشارة، أن مهمة الطبيب الخاص بالملك محمد السادس، ليست بالسهلة، ولا تحتمل الخطأ، إذ تُحتّم عليه حفظ أسرار صحة العاهل المغربي، وعدم الظهور على شاشات التلفزيون أو المرور على إذاعات الراديو، واسمه لا يظهر إلا في بلاغات القصر الرسمية، المتحدثة عن صحة الملك، حتى لا يُفتح المجال لتسرب أي إشاعة أو معلومة غير صحيحة عن صحة عاهل المغرب خارج أسوار القصر الملكي.