من المنتظر، أن يلتقي مسؤولون مغاربة مع نظرائهم الإسبان، يوم الثلاثاء المقبل 7 يونيو، في مدريد لاستكمال عملية إعادة فتح الحدود بين البلدين وبالتالي تحديد الإجراءات والجدول الزمني لاستكمال عملية دخول الأشخاص والبضائع عبر المركزين البريين لسبتة ومليلية المحتلتين والتي بدأت في 17 ماي الماضي. ونقلت تقارير إسبانية، عن بيان لوزارة الداخلية الإسباني، أوضح أن الاجتماع سيعقد في إطار تطبيق التزامات إعلان 7 أبريل المشترك ، وهو التاريخ الذي التقى فيه رئيس الحكومة ، التقى بيدرو سانشيز في الرباط بالملك محمد السادس ، من أجل إنهاء الأزمة الدبلوماسية وبدء مرحلة جديدة في العلاقة نتيجة الدعم الإسباني لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء.
وأوضحت الوزارة في بيان "خاصة فيما يتعلق بتطبيع حركة الأشخاص والبضائع ، من خلال الجمارك وأنظمة مراقبة الناس".
وبالمثل ، أكدت مصادر حكومية إسبانية، أنه سيكون هناك أيضًا ممثلون عن وزارة الداخلية والشؤون الخارجية والمالية في الاجتماع السري.
وأشار وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل الباريس ، في 11 ماي بعد لقائه في المغرب مع نظيره ناصر بوريطة، إلى أن إعادة فتح الحدود ، التي أغلقت في مارس 2020 بسبب الوباء ، ستكون "بطريقة منظمة وتدريجية ، بحيث يكون لها حقًا منفعة متبادلة".
وهكذا ، في 17 ماي ، فتحت الحدود البرية لسبتة ومليلية المحتلتين في مرحلة أولى محصورة على مواطني الاتحاد الأوروبي وبإذن بالتجول في إقليم شنغن ضمن إعادة الفتح التدريجي المتفق عليها بين البلدين لتجنب الحوادث.
بعد ذلك ، في 31 ماي، تم افتتاح المرحلة الثانية حيث يمكن للعمال عبر الحدود المعترف بهم قانونًا دخول الأراضي الإسبانية من خلال نفس المعابر الحدودية ، وكذلك أولئك الذين حصلوا ، بسبب انتهاء صلاحية البطاقة التي تمنحهم على هذا النحو ، تأشيرة خاصة لسبتة ومليلية.