بلغت درجة الاتهامات التي يكيلها جزء من الإعلام الجزائري للمغرب درجاتها القصوى، وذلك في قضية إقصاء منتخب بلادهم من سباق مونديال قطر، إذ وصلت حد الزج باسم الكوميدي المغربي جمال الدبوز في القضية التي يترافع بحسبها الاتحاد الجزائري أمام الاتحاد الدولي "فيفا"، إذ اعتبر "الدبوز" وسيطا فوق العادة للمسؤولين المغاربة والحكم الغامبي بكاري غاساما. وأورد تلفزيون البلاد الجزائري، برنامجا أتى فيه الحديث عن إقصاء "الخضر" أمام الكاميرون يوم 31 مارس من سباق مونديال قطر 2022، حيث تم تصنيف جمال الدبوز في خانة المشاركين في عملية المؤامرة على المنتخب الجزائري.
وقال أحد ضيوف البرنامج إن الكوميدي المغربي يتمتع بعلاقات كبيرة داخل المغرب ومع رئيس الجامعة الملكية فوزي لقجع، علاوة على شبكة علاقاته الواسعة في العاصمة الفرنسية باريس، ماسهل وفق المتحدث عملية الوساطة للإطاحة بالمنتخب الجزائري أمام الكاميرون.
الاتهامات غير المباشرة لضلوع المغرب في إقصاء الجزائر، أكدته شكوى الإتحاد المحلي الذي تقدم بها ضد الحكم بكاري غاساما للفيفا، متهما إياه بالنزول في المغرب قبل التوجه للتونس، متساءلين، "ماذا فعل غاساما في المغرب؟".
وكانت الإتحاد الدولي لكر القدم قد رد بطريقته على الإدعاءات الجزائرية بتهنئة الحكم الغامبي على قيادته التحكيمية المتميزة لموقعة الجزائروالكاميرون التي انتهت لصالح الأخير بهدفين لهدف.