المغرب يفتح الباب أمام الإسثمار العربي في المجال الفلاحي

تصدر مجال جذب وتنمية الاستثمارات الزراعية، محاور لقاء وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، ومحمد بن المزروعي، رئيس الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي، أمس الإثنين، بالرباط.

وتباحث الطرفان سبل تطوير مجال الاستثمار في المجال الزراعي من خلال فتح الباب أمام الهيئة لتقديم الدعم للمشاريع الفلاحية في المغرب، لاسيما الصغيرة والمتوسطة منها، وكذا مواكبة القطاع الخاص وتشجيعه للإستثمار في المجال الفلاحي.

في غضون ذلك، أكد رئيس الهيئة على ضرورة تقوية الشراكة بين الجانبين بما يهدف إلى استغلال جميع الفرص المتاحة لتقديم الدعم للجهود المبذولة لتنمية القطاع الزراعي سواء من حيث الانتاج والتصنيع والتسويق والتصدير.

من جانبها أشارت الوزيرة إلى أهمية الاستثمار في المجال الفلاحي، ومساهمة الصندوق الخاص بالقطاع الفلاحي، في تمويل المشاريع الاستثمارية الزراعية والفلاحية وتعزيز رأسمال المقاولات الفلاحية ودعم الأنشطة الانتاجية الزراعية ضمن شركات مع القطاع الخاص.

يأتي هذا، في أعقاب تطلع المغرب إلى إرساء منظومة فلاحية وتحويلها من نظامها الغذائي إلى منظومة مستدامة، خاصة في ظل ما يعرفه العالم من تغير مناخي وتداعيات قلة التساقطات، ما أثر على المردود الفلاحي وبالتالي على الإقتصاد برمته.