تصدّر هاشتاغ "أخنوش إرحل" موقع التغريدات "تويتر"، أمس الاثنين بعد أن شنّ مجموعة من النشطاء والفاعلين، حملة واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش. وجاءت هذه الخطوة بعد السخط الشعبي على مجموعة من القرارات الأخيرة التي أفرجت عنها حكومة الملياردير السوسي، في مقدمتها الزيادة في أسعار مجموعة من المواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى الزيادة في أسعار المحروقات والأسمدة.
زيادات أجمع العديد من المواطنين على ضربها القدرة الشرائية للمواطنين، كما نقل العديد من المهنيين، امتعاضهم من الرفع في أثمنة المحروقات وبشكل متسلسل، معتبرين أنّ الارتفاع صاروخي ومن شأنه أن يجرّ معه ارتفاع أثمنة مواد أخرى.
الهاشتاغ، كان بمثابة وسيلة لجأ إليها نشطاء للتعبير عن امتعاضهم وسخطهم من الزيادات التي وصفها البعض بأنها تنذر بوقوع احتقان شعبي غير مسبوق، خاصة بعد احتجاجات سابقة، قادها مجموعة من المحتجين في مدد زمنية متواترة وفي قطاعات متفرقة، من بينها النقل والتعليم والصحة وغيرها.
شكوى وتذمر، نقلها من التقتهم "الأيام 24″، وهم يتقاسمون استياءهم من غلاء أسعار المواد الغذائية ومن غلاء أسعار الغازوال والبنزين دون تغييب غلاء الأسمدة، داعين رئيس الحكومة إلى إعادة النظر في قرارات ترهق لا محالة جيوبهم، وهم يذكّرونه بالوعود التي قطعها على نفسه قبل أن يتسّلم مفاتيح الرئاسة.